متابعات: قال بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، البطريرك ثيوفيلوس الثالث، إن "الكنائس حققت انتصارًا في معركة الحفاظ على المقدسات والعقارات في سفح جبل الزيتون من الناحية الغربية".
وأكد البطريرك ثيوفيلوس، في بيان، اليوم الإثنين، أن الحرب على الكنائس لم تنتهي. مشددًا على أهمية الاستمرار في معارك أخرى للحفاظ على المقدسات والعقارات المسيحية، بما في ذلك عقاراتنا الأرثوذكسية في ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل.
وأوضح، أن الهدف من وراء هكذا مشاريع توسعية هو التضييق على المسيحيين والكنائس، والسيطرة على مقدسات مسيحية وعقارات كنائسية بهدف تشويه الهوية الفسيفسائية للمدينة المقدسة، وذلك وفق الأهداف التوسعية التي تتبناها جماعات صهيونية متطرفة معادية للمسيحيين والكنائس.
ووجه ثيوفيلوس، الشكر لكل من ساهم في النجاح بهذه المعركة، منهم حارس الأراضي المقدسة الأب فرانسيسكو باتون وبطريرك الأرمن الأرثوذكس آرتش نورهان، اللذان تشاركا معه في مخاطبة وزير البيئة من خلال رسالة تتضمن تحذيرًا من المخطط التوسعي، كما تقدم غبطته بالشكر إلى أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين أثاروا هذه القضية خلال لقائهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الأسبوع الماضي.