اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
مراسلنا: اشتباكات مسلحة واستهداف آليات الاحتلال في مدينة طوباسالكوفية مراسلنا: نسف مربعات سكنية غرب مدينة رفحالكوفية غالانت: حزب الله بدأ يستشعر بعض قدراتناالكوفية رئيس الموساد الأسبق: نتنياهو فضّل الانتقام على إنقاذ حياة المحتجزين بغزةالكوفية وسط صواريخ حزب الله.. الاتصالات "الإسرائيلية" تتخذ إجراءات لحماية الهواتف والإنترنتالكوفية العراق يرسل طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 352 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: 40 شهيدا و58 مصابا في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة الكوفية الصحة اللبنانية: شهيدان و3 جرحى في غارات "إسرائيلية" جنوبي البلادالكوفية الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يقتحم بيتونيا ونعلين غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات في استهدف مجموعة من المواطنين شرق دير البلحالكوفية إعلام عبري: أكثر من 55 ألف شخص غادروا "إسرائيل" في عام 2023الكوفية الخليل: مستوطنون يهاجمون تجمعًا فلسطينيا ويسممون أغنامًاالكوفية لبنان: وصول طائرة من العراق إلى مطار بيروت الدولي تحمل مساعدات طبيةالكوفية فيديو|| أونروا: الأمطار تفاقم أزمة النازحين في خان يونسالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41431 شهيداً و95818 مصاباالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من بلدة طمونالكوفية الأمم المتحدة: إنهاء الحرب في غزة أولوية مطلقةالكوفية مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل مكثف حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية

جرائم الهدم الإسرائيلية

14:14 - 15 مارس - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

أوضحت أرقام وزارة أمن المستعمرة، أن سلطات الاحتلال قامت بهدم 2241 مبنى، عام 2019 بالهدم المباشر بواسطة الجرافات، أو بإجبار أصحابها على هدم منازلهم، تحت ضغط وكلفة الجرافات الباهظة، إذا قامت السلطات هي بعملية الهدم.

أما في عام 2020 فقد زاد الهدم وشمل 2533 منزلاً، هدمت جرافات سلطة الاحتلال 147 مبنى والباقي 2386 منزلاً تم هدمها بيد أصحابها بقرارات تعسفية حتى لا يتكلفوا بمزيد من الخسائر.

في عام 2021 ارتفع عدد البيوت التي تعرضت لقرارات الهدم إلى 3004 منازل، منهم 413 منزلاً رفض أصحابها هدمها فقامت جرافات الاحتلال بهدمها.

سياسة الهدم الإسرائيلية، تهدف إلى زعزعة حياة الأسر والعائلات الفلسطينية، وافقارهم، وجعلهم عُرضة لكل أنواع الحرمان وعدم الاستقرار، ولنا أن نتصور كيف يتم هدم بيوت الفلسطينيين، وكيف تتحول حياتهم إلى الخلاء بلا سقف، وبلا أثاث، وبلا أدوات، وبلا متطلبات المعيشة الضرورية؟؟.

سياسة منهجية مدمرة لحياة الفلسطينيين تشمل مناطق 48 ومناطق 67، تحت حجج البناء غير المرخص، والسلوك الأوقح أن السلطات تمنع إعطاء التراخيص للأهالي متعمدين في جعل مساحة البناء ومناطقها مرهونة ببرامج توسيع المستوطنات ومخططاتها.

المشكلة أن هذه السياسة التدميرية لحياة الفلسطينيين وتضييق فرص الاستقرار المعيشي لهم، وتحويلهم إلى الحياة البدائية بلا غطاءات سكنية، وفقدان المتطلبات الضرورية، لا تجد لها تصدي جدي من قبل البلدان المتنفذة أوروبياً وأميركياً، وإذا حصل، يتم ذلك بمفردات إنشائية، وكلام معسول لا يحمي الفلسطينيين معاول وجرافات وأدوات الهدم والخراب والتعسف الذي يواجهونه.

ومع ذلك حينما نسمع الأمهات والنساء وليس من الرجال فقط، أن هذه أرضنا، لن نرحل عنها، وهذا وطننا لا مكان لنا غيره، وهذه حياتنا التي نتمسك بها رغم المرارة والقسوة وقوة التدمير والخراب الذي يتصدون له بصدورهم العارية، تشعر بالمرارة والإحباط أنك مكبل لا تملك إلا القليل لتقديمه لهم، هذا إذا تمكنت من تقديمه لمساعدتهم، ودعمهم.

الاجتياح الروسي عرّى أوروبا وأميركا، وباتوا مكشوفين لحد الفضيحة، من حجم نشر أخبار الدمار الذي صاب أوكرانيا، سواء بالكذب أو بعض المصداقية، بينما الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من أدوات المستعمرة وسياساتها أضعاف نتائج الحرب والاجتياح الروسي لأوكرانيا.

هناك العالم مستنفر لمصلحة أوكرانيا وضد روسيا، وعندنا ولدينا يتم الهدم والتدمير بهدوء بلا ضجيج حتى الجرافات لها كواتم صوت حتى تؤدي مهامها القذرة بلا صوت.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق