اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
مراسلنا: اشتباكات مسلحة واستهداف آليات الاحتلال في مدينة طوباسالكوفية مراسلنا: نسف مربعات سكنية غرب مدينة رفحالكوفية غالانت: حزب الله بدأ يستشعر بعض قدراتناالكوفية رئيس الموساد الأسبق: نتنياهو فضّل الانتقام على إنقاذ حياة المحتجزين بغزةالكوفية وسط صواريخ حزب الله.. الاتصالات "الإسرائيلية" تتخذ إجراءات لحماية الهواتف والإنترنتالكوفية العراق يرسل طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 352 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: 40 شهيدا و58 مصابا في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة الكوفية الصحة اللبنانية: شهيدان و3 جرحى في غارات "إسرائيلية" جنوبي البلادالكوفية الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يقتحم بيتونيا ونعلين غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات في استهدف مجموعة من المواطنين شرق دير البلحالكوفية إعلام عبري: أكثر من 55 ألف شخص غادروا "إسرائيل" في عام 2023الكوفية الخليل: مستوطنون يهاجمون تجمعًا فلسطينيا ويسممون أغنامًاالكوفية لبنان: وصول طائرة من العراق إلى مطار بيروت الدولي تحمل مساعدات طبيةالكوفية فيديو|| أونروا: الأمطار تفاقم أزمة النازحين في خان يونسالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41431 شهيداً و95818 مصاباالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من بلدة طمونالكوفية الأمم المتحدة: إنهاء الحرب في غزة أولوية مطلقةالكوفية مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل مكثف حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية

كل الدعم والمناصرة للأسير مناصرة

11:11 - 13 إبريل - 2022
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

تنطلق اليوم جلسة المحكمة الخاصة بقضية الأسير المقدسي «أحمد مناصرة»، التي تتزامن معها حملة مناصرة وحشد ودعم من أجل مطالبة سلطات الاحتلال بالإفراج عنه.

الأسير «أحمد مناصرة» الذي أعتقل بعد اصابته من قبل جنود الاحتلال في عام 2015، واستشهاد ابن عمه «حسن» الذي كان معه، بسبب هوس نفسي يصيب الاحتلال من كل ما هو إنسان فلسطيني، برغم أن أحمد وحسن كانا طفلان صغيران لا علاقة لهما بالمقاومة ومفهومها الموضوعي.

 ولأن جنود الاحتلال يعتبرون داخل أنفسهم المهزومة المهوسة أن كل فلسطيني إرهابي يسعى للنيل منهم فلهذا يجب اعتقاله أو قتله، وفي المقابل ذاته نجد مئات الأطفال الفلسطينيين ذات الأرواح الطاهرة البريئة أزهقها الاحتلال، وقام بقتلها بشكل متعمد ومقصود ودم بارد ودون ذنب يذكر، ونجد أيضًا أن هناك الكثيرين من الأطفال اعتقلوا ومنهم مازال معتقلاً في سجون الاحتلال، وهذا مع استمرار حملة الاعتقالات ضد الأطفال القاصرين العزل كل يوم في القدس المحتلة والضفة الفلسطينية.

أحمد مناصرة صاحب مقولة «مش متذكر» التي كان يرددها بصدق عندما كانت سلطات الاحتلال تقوم في استجوابه في أقبية التحقيق تحت التنكيل والتعذيب، هي العبارة التي تدلل على نفسية الطفل الصغير الذي يتم اعتقاله دون ذنب، ويجد نفسه مكبلًا بالسلاسل والقيود، ويتعرض لأنواع لأبشع أنواع القمع والتنكيل واستجوابه بعنف في تحقيق لا تتوافر فيه أدنى شروط العدالة القانونية، مع عدم مراعاة العمر الزمني للطفل الأسير والمعتقل، دون احترام القانون الحقوقي والانساني ، التي نصت عليه المواثيق والمؤسسات الحقوقية والأعراف الدولية ، وخصوصًا مع هكذا فئة عمرية من الأطفال.

 الأسير أحمد مناصرة الذي تم محاكمته ومعاقبته على أنه طفلًا فلسطينيًا بالسجن الفعلي لمدة 12 عامًا  في العام 2015، وتغريمه مبلغًا تعويضيًا للمحتل بقيمة 180 ألف شيكل ، والذي جرى بعد ذلك تخفيض مدة المحكومية إلى 9 سنوات ونصف في العام 2017، يتعرض اليوم أحمد لظروفًا صحية قاسية ونفسية صعبة للغاية بسبب اعتقاله في زنازين العزل الانفرادي بمعتقل «إيشل»  في بئر السبع.

حملة الدعم والمناصرة والحشد والتأييد للأسير مناصرة، من أجل الإفراج عنه من سجون الاحتلال، حق قانوني وانساني مشروع، الذي تم اعتقاله وهو ابن 13 عامًا، الأمر الذي جعله يتعرض لضغوط نفسية وصحية غاية في الصعوبة والخطورة بسبب ما رافقها من تنكيل وتعذيب واعتقاله في زنازين العزل الانفرادي، التي تؤثر بالسلب على حياته النفسية والصحية.

قبل الختام: قضية الأسير أحمد مناصرة قضية كل الفلسطينيين، وقضية الطفولة العالمية أينما وجدت، وقصية الرأي العالمي الحر في كافة المحافل الدولية، والمطالبة بالإفراج عنه دون قيد أو شرط.

في الختام: كلنا أحمد ، وكل الدعم والتأييد والمناصرة للأسير مناصرة ورفاقه من الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق