- مراسلنا: 4 شهداء ومصابون في استهداف منزل مقابل مدرسة القاهرة بحي الرمال بمدينة غزة
اختتم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح – ساحة لبنان، العرس الديمقراطي الأول للانتخابات التنظيمية لقيادة الساحة ، عبر أجواء انتخابية ديمقراطية كان لها الأثر الايجابي الكبير في نفوس كافة الفتحاويين الأحرار المتطلعين على الدوام لاستنهاض حركتهم الرائدة ، والأخذ بيدها نحو واقع أفضل ومستقبل مشرق ، برغم ما لحق بها من أزمات ونكبات واقصاء وتهميش وفصل وطرد للمناضلين الفتحاويين على يد من يسمون أنفسهم (دعاة الشرعية التنظيمية ) زورًا وبهتانًا.
جاء المؤتمر التنظيمي الانتخابي الأول لتيار الاصلاح في ساحة لبنان ، بعد انعقاد المؤتمر التنظيمي الأول للتيار في ساحة غزة ، الذي يعبر ضمن المعطيات والبراهين أن تيار الاصلاح وقيادته تسعى جاهدة إلى تكريس الروح الديمقراطية والاصلاحية في صفوف التيار، والذي هو الجزء الأصيل والمتجذر من الحركة الأم "فتح" شاء من شاء وأبى ومن أبى.
استمرار تيار الاصلاح في دعم تعزيز الديمقراطية عبر الانتخابات التنظيمية الداخلية في كافة المواقع والساحات ، دليل هام يضاف إلى رصيد التيار التنظيمي والوطني ، وذلك ايمانًا من التيار بأهمية الديمقراطية والاصلاح وتجسيدها واقعًا عبر صندوق الانتخابات، الذي تحتاجه حركتنا الرائدة " فتح" في ظل واقعها المرير من جهة ،ويحتاجه الوطن والمواطن في ظل الانقسام لذي طال أمده وزمنه بين شطري الوطن الواحد.
الانجازات التنظيمية والوطنية لتيار الاصلاح الديمقراطي ظاهرة فلسطينية ايجابية تستحق تسليط الضوء عليها ، لأنها من الأسس والمعالم الواقعية التي يحتاج لها الواقع التنظيمي والوطني على حد سواء، والتي عنوانها ضرورة تكريس الحالة الديمقراطية على كافة الصعد والمستويات عبر صندوق الانتخابات، حتى نحقق الأمل القادم للأجيال التنظيمية والفلسطينية على حد سواء وفق الإمكانيات وقدر المستطاع ، من أجل الغد الأجمل، الذي يحمل في طياته الأمل المفقود والمستقبل القادم المبني على الصدق والالتزام بالوعود والعهود ، نبارك العرس الديمقراطي لتيار الاصلاح في ساحة لبنان، ودام العطاء وبوركت الجهود.