- مراسلنا: 6 شهداء جراء قصف الاحتلال لمدرسة خالد بن الوليد جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- مراسلنا: 4 شهداء ومصابون في استهداف منزل مقابل مدرسة القاهرة بحي الرمال بمدينة غزة
كل القضايا التي تشغل بال الوطن والمنطقة والعالم تم التطرق اليها وقد اشبعت طرحا وتعليقا وتحليلا في الإذاعات وفي الصحف وفي مواقع التواصل الاجتماعي من أزمة انتشار فايروس كورونا عند ظهوره قبل عامين من منشأه في الصين إلى ازمات المنطقة العربية الناتجة عن ثورات ما سميت بالربيع العربي في سورية وليبيا واليمن إلى أزمة الانقسام السياسي الفلسطيني التي ما زالت حاضرة بقوة ولم تنته آثارها السلبية حتى الآن رغم ما تواجه القضية الوطنية من مخططات التصفية .
إلى لأزمة المالية في الوضع الفلسطيني الداخلي والحديث عن صحة الرئيس حفظه الله واطال عمره ومستقبل الحكم في السلطة الوطنية الفلسطينية بعد غيابه إلى تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية على المستوى السياسي الاقليمي والدولي .
في حين كثر الحديث في الوقت نفسه عن إجراءات التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني ووقاحة كل من دولتي الإمارات والبحرين في علاقتهما الحميمة السياسية والأمنية مع الكيان الصهيوني... إلى مخاوف دول الخليج المذعورة من ما يسمى بالتمدد والخطر الإيراني..
إلى الحرب الروسية الاوكرانية الدائرة الان وكيفية حسمها لصالح الدب الروسي ام لصالح أوكرانيا بمساعدة الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
إلى زيارة الرئيس الأمريكي بايدن المرتقبة إلى المنطقة وبانتظار الإعلان في اجتماع هام بجدة بالسعودية عن حلف ناتو شرق اوسطي يضم الكيان الصهيوني ودول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى بعض الدول العربية.
الحديث قد كثر في الأيام الماضية عن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ودورها في تحريض المستوطنين على استباحة شبه يومية للمسجد الأقصى لأداء صلواتهم التلمودية وعن حل الكنيست والاستعداد لإجراء الانتخابات القادمة... اما الحديث عن تنظيم داعش التي اندحرت دولتها الارهابية الوهمية بين سوريا والعراق فقد خف رغم ما تحدث من عمليات ارهابية بين فترة وأخرى في صحراء سيناء المصرية .
قضايا تشغل المنطقة والعالم و تتفاعل سياسيا وإعلاميا خاصة ما هو مطروح في الأفق السياسي من بعض المراقبين السياسيين ومراكز البحث الدولية والاستراتيجية عن ترقب مستقبل العالم السياسي وعن مصير الهيمنة فيه بعد ظهور أقطاب دوليين جدد وفي هذا الاتجاه يتطرق الحديث عن صعود الصين الشعبية في المستقبل في وقت ينشغل فيه كل من القطبين الروسي والأمريكي في الحرب الدائرة الان.
ترقب صعود الصين ذات النظام الاقتصادي المختلط الرأسمالي الاشتراكي وعزمها على غزو تايوان وضمها إلى سيادتها باعتبارها جزيرة صينية وإمكانية تبوأ مكانتها في السياسة الدولية كقطب أعظم في مواجهة امريكا الرأسمالية الأمبريالية .