اليوم الاربعاء 20 نوفمبر 2024م
الأسير القائد نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 في سجون الاحتلالالكوفية وزير الخارجية الإيراني يلتقي نظيره القطري في طهرانالكوفية «فيفا»: قطر جاهزة لاستضافة بطولة «القارات للأندية»الكوفية الدوري الإيطالي: جنوى المتعثّر يعيّن الفرنسي فييرا مدرباًالكوفية زيارة نتنياهو الاستعراضية إلى غزة..رسالة استيطانية لليوم التاليالكوفية الرائــدة سلــوى أبــو خضــرا: في الذاكرة الجماعية لشعبهاالكوفية جرائم الحرب الإسرائيلية: دور المجتمع الدولي!الكوفية طاحونة والدي في مخيم اللجوء!الكوفية تطورات اليوم الـ 411 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة بغزة: 13 شهيدا و84 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية 3 إصابات برصاص الاحتلال وهدم منزل ومنشآت في الضفةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وعدة مصابين في قصف إسرائيلي على خربة العدس شمالي مدينة رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان وإصابات في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية 270 طفلًا يواجهون سياسة انتقامية غير مسبوقة في السجونالكوفية فيديو || 4 إصابات خلال هدم الاحتلال منزلاً و منجرة غرب سلفيتالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية بالصور والأسماء || الاحتلال يُفرج عن 6 أسرى من قطاع غزةالكوفية مقتل جندي إسرائيلي شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون قرية المنيا شرق بيت لحمالكوفية ملك الأردن يدعو المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزةالكوفية

الراية لن تسقط

12:12 - 01 يوليو - 2022
إياد كريرة
الكوفية:

نتيجة تطور تيار الإصلاح الديمقراطي في لبنان، وأن مقتضيات المرحلة تتطلب بناء قواعد تنظيمية وكوادر شابة لضمام مستقبل الحركة لأجل الحفاظ على الإرث النضالي لشعبنا الفلسطيني، وتضحياته، والحفاظ على إنجازات الثورة الفلسطينية، والخروج من الأزمات التي أحاطت بشعبنا الفلسطيني، فكان لا بد من عمل جبار متسلحين بإيماننا بقضيتنا ومستقبل حركة فتح.

نجح تيار الإصلاح في عقد مؤتمرات المناطق وانتخاب قيادة المناطق بكل شفافية ونزاهة وصولاً لعقد المؤتمر التنظيمي الأول لتيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح في لبنان بعنوان "العاصفة" والذي ظن البعض أنه من أجل إعلان خروجنا من حركه فتح ولكنهم واهمون فحركة فتح لنا وهي بيتنا الفلسطيني ورايتنا النضالية وهذا ما أكده العميد اللينو في خطابه بأننا "كنا ولا نزال فتح وسنبقى" وبهذه الانتخابات تكون قيادة التيار أوفت بوعودها و ترجمت كل دعواتها ومواقفها السابقة ودعواتها المستمرة لاحترام النظام الداخلي ومبادئ حركة فتح وضخ دماء جديدة في جسد الحياة الوطنية والتنظيمية بعد أن تم تهميشها و الاستغناء عنها من قبل المهيمين على حركة فتح.

أثبت تيار الإصلاح الديمقراطي في لبنان أنه قوي ومتكامل ومتماسك وحريص كل الحرص على شراكة الشباب والمرأة في اتخاذ القرار وتبوء مناصب وصنع القرار وخاصة المرأة التي شاركت بنسبة 20٪ في جميع المؤتمرات ترشحاً وانتخابًا فهي جزء هام في الحياة التنظيمية، فالشباب هم على سلم أولويات التيار لأنهم عنوان المستقبل وحمله الراية.

وبهذا المؤتمر الذي سبقه مراحل عدة من إعداد وتنظيم وصولاً لمرحلة المأسسة والدمقرطة عبر صندوق الانتخابات وإرادة الشباب، فتح الأبواب أمام جموع الفتحاويين بضرورة وحدة حركة فتح وإنهاء حالة الخمول التي تعانيها بفعل ممارسات فئة مهيمنه على الحركة، فدعوات تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح لا تنتهي فالسبيل هو إعادة الوحدة لحركة فتح  والالتزام بنظامها الداخلي، وإنهاء حالة الاستفراد في اتخاذ القرارات بعيداً عن الأطر التنظيمية الرسمية، وصولًا إلى الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب وإحياء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسسها وقواعدها السليمة فهي بيت الكل الفلسطيني وما زالت.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق