اليوم الاربعاء 20 نوفمبر 2024م
الأسير القائد نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 في سجون الاحتلالالكوفية وزير الخارجية الإيراني يلتقي نظيره القطري في طهرانالكوفية «فيفا»: قطر جاهزة لاستضافة بطولة «القارات للأندية»الكوفية الدوري الإيطالي: جنوى المتعثّر يعيّن الفرنسي فييرا مدرباًالكوفية زيارة نتنياهو الاستعراضية إلى غزة..رسالة استيطانية لليوم التاليالكوفية الرائــدة سلــوى أبــو خضــرا: في الذاكرة الجماعية لشعبهاالكوفية جرائم الحرب الإسرائيلية: دور المجتمع الدولي!الكوفية طاحونة والدي في مخيم اللجوء!الكوفية تطورات اليوم الـ 411 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة بغزة: 13 شهيدا و84 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية 3 إصابات برصاص الاحتلال وهدم منزل ومنشآت في الضفةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وعدة مصابين في قصف إسرائيلي على خربة العدس شمالي مدينة رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان وإصابات في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية 270 طفلًا يواجهون سياسة انتقامية غير مسبوقة في السجونالكوفية فيديو || 4 إصابات خلال هدم الاحتلال منزلاً و منجرة غرب سلفيتالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية بالصور والأسماء || الاحتلال يُفرج عن 6 أسرى من قطاع غزةالكوفية مقتل جندي إسرائيلي شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون قرية المنيا شرق بيت لحمالكوفية ملك الأردن يدعو المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزةالكوفية

في ذكرى استقلال الجزائر

19:19 - 02 يوليو - 2022
عبد الناصر فروانة
الكوفية:

كنت قد زرت الجزائر مرتين، كانت المرة الأولى في آذار/مارس عام2007، فيما تكررت زيارتي لها للمرة الثانية عام2010, للمشاركة في مؤتمرين خصصا للأسرى، وكلما ذُكرت الجزائر، أو كتبت شيئاً عنها، ازددت شوقا للعودة لزيارتها من جديد. هذا ليس لسان حالي فقط، وإنما نحن كشعب فلسطيني نشتاق لزيارتها، ونعشق الجزائر وترابها، ونحب شعبها ورؤسائها وقياداتها، ونفخر بتاريخها ومواقفها ونتعلم من دروسها وتجربتها الرائدة بشقيها السياسي والعسكري. فالجزائر عظيمة برؤسائها المتعاقبين، ومتميزة بحب شعبها الحبيب لفلسطين ووقوفه لجانبها ومن أجل قضيتها العادلة.

الجزائر.. رائعة في جمالها وطبيعتها وشواطئها. الجزائر هائلة بآثارها وفاتنة بكسوتها الخضراء. الجزائر متميزة بمتحفها "مقام الشهيد". الجزائر شامخة كجبالها وعظيمة بثورتها وحجم تضحياتها. ولأن الجزائر كذلك فلقد احتلت مساحة واسعة وعميقة في ذاكرتنا وسجل تاريخنا الفلسطيني، وما زالت رائدة بتجربتها الاعلامية المتميزة بدعمها ولمساندتها للأسرى الفلسطينيين وقضاياهم. تلك التجربة التي تستحق الإشادة.

 ونحن شعب يُقدر عالياً الاهتمام الجزائري، الرسمي والشعبي، بالقضية الفلسطينية، ونقدر دعم الجزائر التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، وما زالت متميزة بالتزامها في دعم فلسطين وشعبها. وستبقى صرخة رئيسها السابق" هواري بومدين (نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة) تصدح في آذاننا وآذان كل الفلسطينيين، في الوطن والشتات، لأنها لم تكن مجرد صرخة من رئيس غادر سدة الحكم وفارق الحياة، وإنما كونها صرخة صادقة ومُعبرة، توارثتها الأجيال ورددها الرؤساء المتعاقبين للجزائر الشقيقة وشعبها العظيم، لتؤكد الجزائر على أن فلسطين حاضرة ولم تغبْ عن أذهان وعقول وقلوب الجزائريين كل الجزائريين، لهذا لم ولن ننسى الجزائر التي حُفر اسمها في سفر تاريخنا وثورتنا، وهي دائمة الحضور في قلوبنا وعقولنا ويوميات حياتنا. وصدق من قال: من الاوراس الى الكرمل، الثورة مازالت مستمرة.

وما بين فلسطين الحبيبة بلد المليون أسير والجزائر الشقيقة بلد المليون ونصف المليون شهيد علاقة تاريخية واستثنائية، واليوم 5يوليو ونحن في رحاب الذكرى الستين لاستقلال الجزائر في 5يوليو عام1962، نبرق باسم شعبنا الفلسطيني أحر التهاني للجزائر الشقيقة ولشعبها الحبيب وأبنائها أصحاب الهامات العالية التي ما انحنت يوما إلّا لبارئها. كما ولا يسعنا إلا أن ننقل للجزائر، رئيسا وحكومة وجيشا وشعبا، تهاني اخواننا ورفاقنا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، والذين خصوا أحر التهاني وأسمى آيات الشكر والتقدير إلى وسائل الاعلام الجزائرية المختلفة وكافة الاعلاميين الذين يخصصون يومياً مساحات واسعة لعرض قضية الأسرى وهمومهم ومعاناتهم، مما جعل منها تجربة اعلامية متميزة واستثنائية في اسناد الأسرى ودعم قضاياهم وتعزيز صمودهم. والشكر موصول إلى الأسير المحرر الأخ والصديق الحبيب خالد عز الدين، المسؤول عن ملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين في الجزائر الشقيقة. وكل عام والشعب الجزائري الطيب الوفي بألف خير.
اللهم احفظ الجزائر أرضا وشعبا، من كل شر وسوء، وادم عليهم الأمن والأمان والاستقرار ودوام الازدهار.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق