يصادف يوم 5 يوليو 2022 الذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي بعد حكم دام أكثر من 132 عام للجزائر، استشهد أكثر من 10 ملايين شهيد وملايين المفقودين في سبيل نيل استقلال الجزائر خلال سبع سنوات من النضال، وانتصرت وأعلنت حريتها في 5 يوليو 1962م.
منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة كانت الجزائر داعماً أساسيا للثورة وحركة فتح ومع حقوقنا في نيل الحرية والاستقلال وتعاملت مع قضيتنا كدولة مستقلة، فدربت قادة الثورة الفلسطينية وزودتهم بالسّلاح، ثم شاركت بشكل مباشر من خلال وحدات جيشها وقطعه العسكرية في حربي 1967م و1973م، ولعبت دور سياسي بارز في تمكين الشهيد الرمز ياسر عرفات من إلقاء خطابه في هيئة الأمم المتحدة، وذلك بجهود الرئيس الراحل هواري بومدين صاحب المقولة المشهورة "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".
ويجهودها أيضا عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني وتم إعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر في 15 نوفمبر 1988، والتي كانت الجزائر أول المعترفين بها.
والكثير من الإسهامات والدعم لقضيتنا الفلسطينية فهي الشقيقة حكومة وشعباً معطاءً وستبقى على موقفها الداعم من قضيتنا الفلسطينية، وسيبقى الشعب الجزائري "فلسطينياً" يتغنى بفلسطين والقدس والأقصى قولاً وعملاً.
تحيا الجزائر بلد المليون ونصف شهيد في عيد استقلالها، وكل عام والأشقاء في الجزائر حكومة وشعباً بألف خير ووطنكم بخير.