اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
معادلة التطبيع مقابل الدولةالكوفية حزب الله: قصفنا بدفعة صاروخية مدينة نهارياالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تستهدف منزلاً في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارتين على الضاحية الجنوبية في بيروتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل طفلا من الخضر جنوب بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوانالكوفية وزير الخارجية الإيطالي: نعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة المريض بالسرطان من الدخول إلى لأردن لاستكمال علاجهالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية دعوى ضد مصلحة السجون الإسرائيلية بعد تفشي "الجرب" بين الأسرىالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية إسرائيل تقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على الإبادة في غزةالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنانالكوفية الأردن: غزة مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانيةالكوفية الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرقالكوفية

لاجئ في سوريا يحافظ على جذوره بمتحف للمقتنيات الفلسطينية في منزله

21:21 - 27 أغسطس - 2022
الكوفية:

"هي القطع تعني لي حقي المشروع في فلسطين".. بهذه الكلمات التي تقطر وجعا ممزوجا بالحنين يتحدث اللاجئ الفلسطيني محمد علي فارس عن المقتنيات التي يجمعها ويعرضها في متحف منزلي بمدينة جرمانا في جنوب سوريا.

يضيف أن مقتنياته هي توثيق لقصة "الأجداد والآباء فوق أرضنا في فلسطين.. إنها تعني لي حقي المشروع لعودتي لأرض الآباء والأجداد".

يجلس فارس في غرفة مملوءة بمفاتيح المنازل المهجورة وسلال القش والأواني وتتزين جدرانها بالخرائط، ويقول إنه أنشأ هذا المتحف بعد حصوله على وثائق ومفاتيح منزل عائلته، وانطلاقا من شعوره بالحاجة إلى مكان يجمع فيه الأشياء التي تربطه بجذوره.

والدخول مجاني للمتحف الذي يحمل اسم "البيت الوطني لإحياء التقاليد الفلسطينية"، ويضم مقتنيات فارس الشخصية وقطعا اشتراها من لاجئين آخرين في سوريا.

وتمتد جذور الرجل إلى بلدة صفد شمالي بحيرة طبريا، وفرت عائلته مع مئات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين في حرب عام 1948 إبان قيام إسرائيل.

يقول الرجل "بالنسبة إلي هو (يمثل المعرض) باب أمل بالعودة وإنهاء الاحتلال من فلسطين".

ولا تلوح في الأفق بوادر على حل للصراع، لذلك فإن فارس يأمل في أن يكون المتحف تذكرة للأجيال الشابة ودعوة للتمسك بأراضيهم.

وقال الرجل البالغ من العمر 66 عاما "رسالة للأجيال من أجل ألا تنسى فلسطين لأن الصهاينة كانوا يتوقعون أن الكبار الذين شردوا من فلسطين سيموتون والصغار ينسون ولكن من خلال الأحداث والثورات تبين أن الكبار يموتون والصغار يتمسكون بأرضهم".

وفر نحو 700 ألف فلسطيني أو هُجروا إلى سوريا والأردن ولبنان في المعارك خلال الفترة بين 1947 و1949، فيما بقي 165 ألفا أصبحوا الآن عرب إسرائيل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق