- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
رام الله: انطلقت، مساء أمس الثلاثاء، الدورة التاسعة لمهرجان "أيام فلسطين السينمائية" الدولي 2022، بمشاركة نخبة من الأفلام المحلية والعربية والعالمية، التي تُعرض لأول مرة في فلسطين.
وافتتح المهرجان الذي تنظمه مؤسسة "فيلم لاب فلسطين"، بالشراكة مع بلدية رام الله، بفيلم "حمى البحر المتوسط" للمخرجة مها الحاج، بعد فوزه بجائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة "نظرة ما" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2022، وجائزة أفضل فيلم (Firebird) في مهرجان "هونغ كونغ السينمائي. كما أنه اختير لتمثيل فلسطين رسميًا في مسابقة جوائز "الأوسكار" 2023.
وصوّر فيلم "حمى البحر المتوسط" في حيفا وقبرص بين شهري أكتوبر/ تشرين الأوّل ونوفمبر/تشرين الثاني من العام 2021، وهو من بطولة عامر حليحل، وأشرف فرح، وصبحي حصري، وعنات حديد، وثريا يونس، ويوسف أبو وردة، وسمير إلياس، وشادن قنبورة، وسينيثيا سليم، ونهاية بشارة وآخرين.
وأكد رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس أن مهرجان "أيام فلسطين سينمائية" له أهمية خاصة في مدينة رام الله، حيث يشكّل مساحة لتقديم أفلام فلسطينية وعربية وعالمية احترافية وبديلة عن الأفلام التجارية، كما يطور المهرجان سنويا أدواته، ويستقطب عشرات المبدعين، وينظم حواريات تثري النقد الفني والمناخ الثقافي في المدينة.
بدوره، أشار مؤسس ومدير المهرجان حنا عطا الله، إلى تمكّن المهرجان من إعداد برنامج غنيّ، يتضمّن أفلاما منتقاة بعناية، ما يمنح "فرصة للاقتراب من مواضيع مختلفة، مرتبطة بعالم السينما وثقافتها"، إذ لن تقتصر هذه النسخة على "احتفال بالثقافة السينمائية في فلسطين، وجلب قصص سينمائية ثرية إلى سينماتنا ومجتمعاتنا" فقط، لأنّها "تخلق أيضا لحظة للتوقف والتأمل"، بفضل برنامج "حديث لذاكرة بصرية"، في الذكرى الـ40 لخروج "منظّمة التحرير الفلسطينية" من بيروت، بسبب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وأضاف: هذه الذكرى "نقطة انطلاق للبرنامج"، إذ "تُعدّ منعطفا في التاريخ السياسي، والتعبير الفني الفلسطيني، حيث يمكننا الاستدلال على تحوّلٍ في شكل التعبير السردي والبصري ومحتواه، يمنح البرنامج مساحة لأسئلة تتعلّق بثقافة الذاكرة البصرية، و"ماذا نعني بها، وكيف تؤثّر علينا".