رام الله- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن مركز توقيف عتصيون التابع للاحتلال الإسرائيلي، يعاني من اكتظاظ شديد، حيث يتواجد فيه أكثر من 40 أسيرًا من مختلف مناطق الضفة.
وقالت الهيئة في تقرير صدر عنها "إن الأسرى يعانون أشد معاناة في مركز توقيف عتصيون، بسبب سوء الأوضاع المعيشة والبرد القارص وعدم توفر أي وسائل تدفئة". وأضافت " أن الأسرى احتجوا على تلك الأوضاع السيئة بإرجاع وجبة الغداء يوم السبت الماضي ورفض الخروج للفورة.
يقع مركز توقيف عتصيون بين مدينتي بيت لحم والخليل على أعلى منطقة لمستوطنة غوش عتصيون، ويمتد على ما مساحته ٣ دونمات في منطقة خالية وواسعة النطاق. ويُدرج ضمن أسوأ مراكز التوقيف من حيث ظروف الاعتقال والقهر والإذلال.
وتعرض ثلاثة أسرى من بلدة سلواد شرق رام الله للتعذيب والضرب الشديد أثناء اعتقال جنود الاحتلال الاسرائيلي لهم، حيث هاجمتهم الكلاب البوليسية، وتم ضربهم بالسلاح على كافة أنحاء جسدهم، كما قام الجنود بتفتيش بيوتهم و تكسير محتوياتها، ثم تكبيل أيديهم وتعصيب أعينهم، واقتادوهم مشياً في البرد الشديد لقرابة الساعتين لحين الوصول إلى معتقل عوفر.
وتقتحم قوات الاحتلال يوميا مدن ومخيمات وبلدات الضفة وتعتقل العشرات من المواطنين، وتتعمد تعذيبهم الجسدي والنفسي أثناء الاعتقال والتحقيق.