متابعات: نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أسرى قسم 3 في سجن "هداريم" إلى سجن "نفحة.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه ، إن عملية نقل الأسرى تأتي تزامنًا في أعقاب زيارة وزير" الأمن القومي" إيتمار بن غفير لسجن نفحة قبل يومين، والذي أعلن بفرض المزيد من القيود وتصعيد الحياة الاعتقالية على الأسرى داخل السجون.
وأشار "عبد ربه"، إلى أن سجن "نفحة" يُعدُّ من أشد سجون الاحتلال قسوة والذي يتمثل في سوء الأوضاع الاعتقالية فيه، موضحًا أن إدارة مصلحة السجون تُحاول المساس بحقوق وكرامة الأسرى .
وأكد "عبد ربه"، أن سجون الاحتلال تشهد حالة من التوتر والترقب لما هو قادم، مُشددًا هيئة الأسرى لن تقف مكتوفة الأيدي أمام خطوات الأسرى الفردية بل سيواكبها خطوات على الصعيد الوطني خارج السجون.
ويتعرض الأسرى لهجمةٍ إسرائيلية عنيفة، خاصة من الحكومة الجديدة المتطرفة بقيادة وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير الذي يُهدد بفرض قوانين جديدة على الأسرى من خلال حكم الإعدام بأغلبية عادية وليس بإجماع القضاة الثلاثة كما ينص عليه حاليا.
وفجر الجمعة، زار المتطرف إيتمار بن غفير، سجن نفحة وتفقد الأقسام الجديدة التي تم افتتاحها في السّجن، موعزًا بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين.
وفي 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، طالب بن غفير، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تشديد ظروف حبس الأسرى وتصعيدها، وإلغاء حبس الأسرى على الأساس التنظيمي، وإلغاء صفة الناطق باسم الأسرى.
ويطالب "بن غفير"، إضافة إلى إدراج عقوبة الإعدام ضمن القانون المدني، بتعديل القانون العسكري ليسمح بإعدام أسرى فلسطينيين بأغلبية عادية وليس بإجماع القضاة الثلاثة كما ينص عليه حاليا.