رام الله: كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، عن أن إدارة سجون الاحتلال تنوي وقف الكانتينا، والتنسيق بينها وبين الأسرى، ومنع خروجهم إلى الفورة (الفسحة اليومية في ساحة داخل السجون).
وقال أبو بكر بمؤتمر صحفي أثناء اعتصام أهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر برام الله، أن إدارة السجون أبلغت الأسرى نيتها تنفيذ تعليمات، وشرعت بنقل عشرات منهم من سجن هداريم إلى سجن نفحة.
وأضاف، إن إدارة السجون معنية بالتوتر داخل السجون، بحجة تنفيذ تعليمات وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير.
وأكد أن الاجراءات المنوي القيام بها لن تمر على الأسرى، وقد شكلوا لجانا تضم جميع الفصائل للتصدي لهذه الإجراءات.
وأمس، نقلت إدارة سجون الاحتلال 80 أسيرا فلسطينيا من زنازين سجن "هداريم" إلى العزل المشدد في سجن "نفحة الصحراوي.
ومن بين الأسرى المعزولين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، المعتقل منذ عام 2002 ويقضي حكما بالسجن المؤبد.
وفي الأول من يناير الجاري، توعد "بن غفير"، الأسرى الفلسطينيين، بظروف اعتقال أسوأ من الظروف الحالية، مدعيًا أنهم يتمتعون حاليا "بشروط مريحة وممتازة تشبه ظروف المخيمات الصيفية".
ومساء الأربعاء الماضي، أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، التعبئة العامة في صفوف الأسرى الفلسطينيين كافة، وتوعدت إدارة السجون بأن أي اعتداء عليهم وعلى حقوقهم، سيواجه بعصيان شامل، وبانتفاضة عارمة في كافة قلاع الأسر.