القدس المحتلة: وجّه عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس، مساء اليوم الثلاثاء، رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني، وذلك قبل يومين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ماهر يونس في رسالته، "تحية لكل من قال أنا فلسطيني حر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان، متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة، لنلتف سويا حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي، ها أنا ما زلت حياً، وقادرا أن أعيش، فبعد يومين سأولد من جديد".
وفيما يلي نص رسالة ماهر يونس إلى الشعب الفلسطيني:
"تحية لكل من قال أنا فلسطيني وحر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان، متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف بإسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليئ بقيم الوعي والمعرفة لنلتف سويا حول قضايانا ومستقبلنا ، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي ها أنا لا زلت حياً، وقادراً أن أعيش، وبعد يومين سأولد من جديد".
كما أوجه تحية ورحمة لشهداءنا الأبرار الاكرم منا جميعا، وأنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والأفراح والأحزان، أغادرهم وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نلقي قريباً جميعا أحرار.
ومن جانبه، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنه رغم الصعوبات والمعيقات فقد تمكنت محاميتها غيد قاسم من زيارة عميد الأسرى ماهر يونس، الذي سيتم الإفراج عنه بعد غد الخميس، بعد أن أنهى 40 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة أن محاميتها ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم، كانت متواجدة في سجن «النقب» بهدف زيارة الأسير ماهر يونس، لكنها تفاجأت بقرار إدارة السجن أن الزيارة لن تتم بسبب وجود قرار بنقله، ورغم المماطلة والتعقيدات، أصرت المحامية على زيارته، حتى سُمح لها بذلك مساء اليوم.
وأضافت الهيئة، "في ساعات الصباح تم الطلب من عميد الأسرى إحضار أغراضه ومقتنياته الشخصية، وتم نقله من القسم المتواجد فيه إلى قسم التحقيق، واستمر ذلك أكثر من خمس ساعات، قبل إعادة نقله إلى القسم، وهو يتواجد الآن إلى جانب إخوانه ورفاقه".