متابعات: وصف عميد الأسرى ماهر يونس، مساء اليوم الثلاثاء، تحرره المرتقب من سجون الاحتلال بعد غد الخميس بأنه "ولادة من جديد".
ووجه يونس في رسالة بعثها لأبناء الشعب الفلسطيني، نقلتها محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين غيد قاسم بعد أن تمكنت من زيارته اليوم الثلاثاء، لشهداء فلسطين، ولكل فلسطيني حر.
وأضاف، انني متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة، لنلتف سويا حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي، ها أنا ما زلت حياً، وقادرا أن أعيش، فبعد يومين سأولد من جديد.
وأعرب، عن حزنه، لفراق أصدقائه خلف الأسر، وللحظات الأفراح والأحزان، متمنياً اللقاء بهم قريباً جميعاً أحرار.
وفي السياق، قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال ينفذ تهديدات وضغوط على الأسير ماهر يونس، وعائلته قبيل الإفراج عنه.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، أن التهديدات تمثلت بنقل الأسير يونس مؤخرا للتحقيق بهدف استجوابه قبل الإفراج عنه، وكان آخرها اليوم، كما نفّذ الاحتلال اقتحامات وتفتيشات متكررة لمنزل عائلته في الداخل الفلسطيني المحتل.
وفي السياق، ذكرت قناة "كان" العبرية، إنه من المقرر أن يتم الإفراج عن الأسير ماهر يونس بعد غد الخميس، مشيرةً إلى استدعاء أفراد عائلته وإبلاغهم بعدم السماح بأي احتفالات بخروجه، ونصب خيمة للمهنئين.
وماهر يونس (65 عاما) هو ابن عم كريم يونس (66 عاما) الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال في الخامس من الشهر الجاري، بعد أربعة عقود في الأسر.
وحُكم على الاثنين بالسجن المؤبد، بعد اعتقالهما أوائل عام 1983، بتهمة قتل جندي إسرائيلي. لكن الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس خفف الحكم في عام 2012 إلى 40 عامًا.