غزة: نظمت أكاديمية المسيري للبحوث والدراسات، بالتعاون مع مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، اليوم الأحد، حفل إشهار وتوقيع كتاب "التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
وقالت مؤلفة الكتاب إسلام العالول، إن "الكتاب ليس سردًا تاريخيًا لما حصل في فلسطين، وإنما تحليل للأحداث سابقا حتى يومنا هذا".
وأضافت، أن الكتاب أبرز قدرة الشعب الفلسطيني على النضال، وبقائه على أرضه رغم كل محاولات التطهير العرقي له من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت، أن مصطلح النكبة مصطلحا مضللا، فلا يعرف من خلاله من هو الجاني ومن هو المجني عليه، "والأصل استبداله بمفهوم التطهير العرقي الذي يشرح بشكل جلي ما حصل من محاولة إبادة لشعب بأكمله".
ويشرح الكتاب المقسم لأربعة فصول، استخدام الاحتلال للاستيطان كأسلوب لتهجير الفلسطينيين، مما تبقى من أرضهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وخططه لتفكيك مخيمات اللاجئين للقضاء على اللاجئين في الأراضي الفلسطينية.
كما تطرق الكتاب لبعض المصطلحات المضللة التي يستخدمها الإعلام الإسرائيلي، لطمس جريمة التطهير العرقي.