الكوفية: قال المختص في الشأن الإسرائيلي بغزة محمد مصلح، لايزال القضاء الإسرائيلي له سلطة على الجهاز التنفيذي في دولة الاحتلال. رغم محاولات نتنياهو للسيطرة على المؤسسة القضائية والانقلاب على الديمقراطية كما يسميها سياسيون إسرائيليون.
وأقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، زعيم حزب شاس أرييه درعي من منصبه كوزير للصحة والداخلية وذلك تنفيذا لقرار محكمة العدل الإسرائيلية، بعد مطالبة المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، بناء على قرار صادر من بحقه.
وأشار مصلح في برنامج أبعاد الخبر مساء اليوم الاحد، أن نتنياهو كان يراهن على ترهيب القضاء وإسقاطه، ولكنه فوجئ بردة فعل الشارع الإسرائيلي الذي تظاهر أخيرًا بمئات الآلاف في عدة مدن بالداخل المحتل، لرفض التغييرات التي كان ينوي إجرائها في مؤسسة القضاء بزعم إصلاحه، ولكن السياسيين الإسرائيليين اعتبروها للقضاء على الديمقراطية، ويمكن أن تنذر بتدمير دولة الاحتلال.
وأكد مصلح أن استمرار التظاهرات ضد سياسة نتنياهو لفترة طويلة، فإنها سوف تعطل حكومة الاحتلال، التي تواجه ضغوطات كبيرة من قبل المعارضة الإسرائيلية. واستبعد في ذات الوقت أن يذهب حزب "شاس" باتجاه إسقاط حكومة الاحتلال ردًا على إقالة رئيسه درعي.