قال نادي الأسير، إن أسرى سجن "ايشل" هددوا باتخاذ خطوات احتجاجية، في حال نفذت مصلحة السجون قرار نقل أمير الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد زيد بسيسي، إلى سجن "جلبوع".
وأضاف النادي في بيان صحفي، أن هذه الخطوة تأتي بعد نحو أسبوع من عملية قمع تعرض لها عضو الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد عبد عبيد، حيث جرى نقله من سجن "مجدو" إلى سجن "جلبوع"، ولاحقًا بعد خطوات من الأسرى تم الاتفاق، بنقله من سجن "جلبوع" إلى سجن "نفحة" خلال أسبوعين.
وأشار، إلى حالة من التوتر تسود السّجون، وتحديدا لدى أسرى الجهاد الإسلامي، بعد قرار النقل، والذي يأتي في إطار محاولة إدارة السّجون المستمرة للمساس بالبنية التنظيمية للجهاد الإسلامي، والتي تصاعدت بشكل أساس بعد عملية "نفق الحرية.
وقال نادي الأسير، في وقت سابق اليوم، إنّ إدارة سجون الاحتلال، نقلت منذ الثامن من شهر كانون الثاني/ يناير الجاريّ، وحتّى اليوم 220 أسيرًا من عدة سجون.
وتنتهج إدارة سجون الاحتلال عمليات النقل لعدة أهداف، وأهمها ضرب أي حالة استقرار يحاول الأسير أن يخلقها داخل السّجن، وتحاول من خلالها فرض مزيد من السّيطرة والرقابة على الأسرى.
وتعتقل سلطات الاحتلال في 23 سجنًا ومركز تحقيق وتوقيف قرابة 4760 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم نحو 600 أسير مريض يعانون من عدة مشاكل صحية مزمنة وبحاجة لعلاجات مختلفة.