متابعات: تمعن قوات الاحتلال في استخدام طرق تنكيلية قاسية ومؤلمة بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث يتعرضون أثناء اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب البدني، والنفسي، والاعتداء عليهم بالضرب، والشتم بالالفاظ البذيئة.
ورصدت هيئة الأسرى، شهادات أسرى تعرضوا للضرب أثناء اعتقالهم من خلال محامية الهيئة جاكلين الفرارجة من بينهم: الأسير عاصف الدعامسة من مخيم الدهيشة، في بيت لحم، تعرض للانتهاك من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، واقتحموا منزله بعد منتصف الليل، وتم تفتيش بيته بشكل عنيف، وتكسير محتوياته وقلبها رأساً على عقب، بعد ذلك تعرض للضرب المبرح على وجهه مما أدى اإى تكسيره، ومن ثم تم نقله إلى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
أما الأسير عثمان عرفة من مخيم الدهيشة، فاعتقل من على حاجز الظاهرية الساعة الرابعة عصراً، حيث كان متواجد على الحاجز من أجل استقبال شقيقه الأسير، وأثناء تواجده حضر جنود الاحتلال إلى المكان وطرحوه على الأرض وقاموا بالدعس عليه بأقدامهم ومن ثم اعتقلوه، وتم نقله بعد ذلك إلى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
بينما تعرض الأسير بلال مسالمة من بلدة بيت عوا/، في الخليل، للضرب المبرح أثناء اعتقاله من بيته حوالي الساعة السابعة صباحاً، حيث ألقي الأسير في الجيب وقام جنود الاحتلال بضربه بأقدامهم و بأعقاب بنادقهم، ومن ثم تم نقله إلى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
الجدير بالذكر، أن 44 اسيراً يقبعون في مركز توقيف وتحقيق "عصيون" في ظل ظروف معيشية صعبة وقاسية.