متابعات: أشادت فصائل العمل الوطني، بعملية إطلاق النار التي نفذت في مستوطنة النبي يعقوب في القدس المحتلة.
وأكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن العملية التي نفذت الليلة الماضية، في بيت حنينا بالقدس المحتلة هي رد فعل للعملية الإجرامية التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم جنين واغتيال الشهداء.
وقال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي ديمتري دلياني، إن جرائم الاحتلال واللغة الاستفزازية التي يتبعها وزراؤه ومسؤولوه والتحريض والهجوم على باب الجديد في البلدة القديمة من قبل عصابات المستوطنين أجبرت المواطن الفلسطيني على رد الفعل.
وتابع دلياني، “البعض يختار طريق العمليات وآخر يختار الكتابة فبي الصحافة أو التوعية أو التعبير بالفن، لكن شعبنا بمجمله شعب مقاوم بأسلوبه وطريقته واليوم اختار الرد بعملية سريعة في القدس”.
وأردف: “بيت حنينا تحولت لساحة حرب والطوافات تملأ السماء والمكان تحول لثكنة عسكرية والاحتلال بين المنازل، ورد الفعل من الاحتلال ومحاولة دب الرعب في قلوب الأطفال في هذه الساعات المتأخرة والتنكيل بالمارة لن تمر بدون رد فعل أيضاً”.
بدوره قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، “نبارك هذه العملية ونعتبرها رداً طبيعياً على جريمة الاحتلال في جنين”.
وتابع،“نحذر العدو من مغبة تكرار جرائمه التي ترتد عليه حسرة وندامة”.
من جهتها، حيّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أبطال المقاومة الفلسطينيّة، مؤكدة أنّ عملية القدس البطولية هي تجسيد لإرادة شعبنا في مواجهة العدو، ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.
وأشادت الشعبيّة بالعملية البطولية التي نفذت مساء اليوم في مدينة القدس المحتلة، وأدّت لمقتل 7 مستوطنين وإصابة عدد آخر.
وقالت، إنّ "شعبنا لن يستسلم أمام السياسات والجرائم الفاشية للاحتلال، وأنّ مقاومتنا مستمرة وستطاله في كل مكان حتى الخلاص منه ونيل حقوقنا كاملة في الحرية والاستقلال”.
وذكرت الجبهة، أن المجتمع الدولي ومؤسساته الذي لم يلتفت لجريمة الاحتلال ومجزرته في مخيم جنين بالأمس، يتحمّل مسؤولية في استمرار ارتكاب الاحتلال لمجازر بحق شعبنا، وعليه أن يعي أن شعبنا مصمم على انتزاع حريته، ولن يتسول موقفًا ممن دعموا وغطوا الاحتلال وجرائمه.
وأكدت حركة حماس، أن “عملية القدس رد طبيعي على مجزرة جنين، وشعبنا لا ينسى دماء شهدائه، ويثأر لها في الوقت والمكان المناسبين”.
وتابعت أن المقاومة هي رد شعبنا الوحيد على الاحتلال الصهيوني ورسالة اليوم في القدس تنذر العدو بما هو قادم.