القدس المحتلة: أكد رئيس التجمع الوطني المسيحي في القدس المحتلة، ديمتري دلياني، أن استمرار اعتداءات الاحتلال على الوجود المسيحي في القدس هدفه نزع الهوية المسيحية من المدينة المقدسة.
وقال دلياني، في تصريحات صحفية، إن "محاولات اعتداء المستوطنين على "الحي الأرمني" في القدس هو ضرب في المسار التاريخي للحجاج المسيحيين، مُشيرًا إلى أن الانتهاكات تؤثر على مسيحيي العالم وليس فقط على مسيحيي القدس.
وأشار، إلى أن اعتداءات الاحتلال تضر بالوضع الاقتصادي لمدينة القدس، مؤكدًا أن السيطرة الاستيطانية وممارسة الإرهاب يؤثر على اقتصاد على البلدة القديمة بكاملها.
وأضاف دلياني، أن "اعتداءات المستوطنين تعطل الحياة اليومية للبلدة القديمة وخاصة عندما يقرر المستوطنين بحماية من شرطة الاحتلال بإغلاق شوارع كاملة لساعات طويلة لممارسة نشاطات لهم".
وبين، أن عمليات الاعتداءات على المسيحيين وأملاكهم ورجال الدين المسيحي، تأخذ طابعًا متصاعدًا خلال العشر أعوام الماضية، لافتًا أن حكومات الاحتلال المتعاقبة توفر الغطاء السياسي والقانوني للمستوطنين لممارسة إرهابهم بحرية.