رام الله- أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن الأسير عاصف الرفاعي، 20 عاماً، المصاب بالسرطان بعدة أجزاء في جسده بحاجة ماسة لرعاية طبية حثيثة، في ظل تدهور وضعه في الفترة الأخيرة.
وقال هيئة الأسرى في بيان لها،: أنه يوم أمس الإثنين، جرى نقل الرفاعي لمستشفى "تشعاري تصيدق" الإسرائيلي، وهناك أُجري له منظار وتبين أن مرض السرطان انتشر بأجراء أخرى بجسده، وأبلغه أطباء الاحتلال بأنه سيخضع لجلسات علاج كيميائي أو بيولوجي، وهو بانتظار تحديد موعد العلاج وطريقته، وحاليا وتكتفي إدارة المعتقل بتزويده بالمسكنات.
اعتقل جيش الاحتلال الرفاعي بتاريخ 24 سبتمبر من العام الماضي، بعد مداهمة بيته في بلدة كفرعين شمال غرب رام الله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وكان الأطباء قد اكتشفوا إصابته بمرض السرطان في القولون والأمعاء والغدد عام 2021 ، وقد خضع حينها لعدة عمليات لاستئصال الأورام ولجلسات علاج كيميائي، لكن اعتقاله مؤخراً حال دون استكمال علاجه، وتسبب في تراجع حالته، ووصولها لمرحلة مقلقة.
وحملت الهيئة إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الرفاعي ومصيره، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه وعن جميع الأسرى المرضى الذين تمارس بحقهم جريمة طبية ممنهجة كل يوم داخل السجون، ووضع حد لمعاناتهم.