غزة: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، إن استمرار الاحتلال في تصعيديه أثناء زيارة بلينكن دليل على الغطاء الأمريكي لجرائمه.
وأضاف محسن في تصريحٍ صحفي، اليوم الثلاثاء، أن "اندفاع الحكومة الفاشية المدعومة من الكنيست اليميني في دولة الاحتلال في تنفيذ جرائم التصعيد الميداني، والقتل بدمٍ بارد، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، واستكمال الخطط الاستيطانية، يدلل على همجيتها وعلى العقلية الإجرامية التي تحكم سلوك أعضائها".
وتابع، أن "سلسة الإجراءات التصعيدية التي صادق عليها الكابينت الإسرائيلي بذريعة مقاومة الإرهاب في مدينة القدس، دليل على رغبة حكومة الاحتلال في توتير المنطقة وتهيئة المناخات لديمومة الصراع واستمراريته بشكلٍ أكثر دموية وعنفًا".
وأوضح محسن أن أعمال التصعيد التي تقوم بها دولة الاحتلال، تأتي في ظل زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ووزير خارجيتها قال "أنتوني بلينكن" إلى المنطقة، وفي ظل توترٍ على كل الصعد وفي أكثر من مكان، بشكلٍ يُعطي دلالة على الغطاء والضوء الأخضر الذي تمنحه الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال من أجل مواصلة جرائمها بحق شعبنا.
ودعا الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي إلى استفاقة سريعة من طرف كل من يتوهم إلى اليوم بأن تقوم الولايات المتحدة بأي دور تجاه التسوية التي قتلتها رصاصات المحتلين وجرافاتهم.