القدس المحتلة: أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة بندًا خاصًا يسمح لها بإغلاق منازل منفذي العمليات الفدائية بشكل فوري دون العودة للمحكمة أو السماح للعائلة بتقديم اعتراض أو التماس.
وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن البند الخاص الذي أقره الكابينت بداية الأسبوع الجاري، ينص على إصدار الأمر بالإغلاق المباشر للمنازل المستهدفة، عبر إغلاق الأبواب والنوافذ وطرد العائلات منها لفترة تصل إلى 10 أيام، تمهيدًا لإصدار أمر الهدم أو الإغلاق الفعلي.
ويهدف البند الخاص إلى الإسراع بإغلاق منازل منفذي العمليات سعياً لتحقيق عامل الردع وفقاً لادعاء الاحتلال، بينما سيكون بإمكان أصحاب المنازل المستهدفة التوجه للجيش باعتراض على قرار الهدم وبعدها للمحكمة العليا كما المعتاد.
وبينت الصحيفة أن البند الخاص تم استخدامه مع عائلة منفذ عملية النبي يعقوب في القدس الجمعة الماضي الشهيد خيري علقم، حيث أصدر الكابينت قراراً بالإغلاق الفوري للمنزل دون إعطاء أصحاب المنزل مهلة لتقديم اعتراض، وهي خطوة لاقت موافقة أيضاً من المستشارة القضائية للحكومة ما يعني شرعنتها للحالات المشابهة.
وفي السياق، حذر مفتش عام شرطة الاحتلال الأسبق، روني الشيخ، من مغبة تحول الشرطة الإسرائيلية إلى دمية في يد وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، حيث أقدم الأخير على تكليف الشرطة بعمليات هدم المنازل الفلسطينية بدلاً من قيام بلدية القدس بهذه المهمة.