خاص: حذرت مؤسسات حقوقية من تفاقم معاناة مرضى السرطان في قطاع غزة، مؤكدة أن الحصار المفروض منذ خمسة عشر عاما على أكثر من مليوني مواطن، زاد بشكل خطير من أعداد المصابين بالمرض اللعين..
في مثل هذا اليوم من كل عام يتضامن ملايين البشر مع المرضى المصابين بالسرطان حول العالم، لتأكيد أهمية المساعي الرامية للوقاية من المرض، في حين يعاني مرضى السرطان في قطاع غزة من نقص العلاج اللازم في الداخل، وتراجع فرصة السفر لتلقي العلاج في الخارج.
تسع وفيات بينها ثلاثة لأطفال جراء إصابتهم بالسرطان، خلال العام المنصرم، بسبب نقص الخدمات الطبية والقيود التي فرضها الاحتلال على دخول المعدات والأجهزة الطبية.
وزارة الصحة كشفت عن تزايد عدد مرضى السرطان في القطاع خلال العام الماضي، لتصل إلى اثني عشر ألفا وستمئة مريض، ثلاثة وخمسون في المائة منهم إناث وسبعة وأربعون في المائة ذكور، مؤكدة خطورة واقعهم الإنساني والصحي الذي بات يهدد حقوقهم العلاجية مع استمرار نقص الدواء والمهام الطبية.
حقوقيون أكدوا أن المناسبة تأتي هذا العام والقطاع يخضع لحصار مشدد، ما أفرز ظروفا معقدة وقيودا فاقمت من معاناة المرضى، وتسببت في مخاطر حقيقية تهدد حياتهم، في ظل عرقلة وحظر دخول الأجهزة الطبية التشخيصية، وحظر دخول قطع الغيار اللازمة لإصلاح الأجهزة الطبية المتعطلة.