رام الله: دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعمل دوليا لوقف سياسة العقاب الجماعي ووضع حد للاقتحامات واعتداءات مصلحة السجون بحق الأسرى.
وقال رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر، خلال استقباله المسؤول عن سجون الاحتلال في اللجنة الدولية للصليب الأحمر كليمنت دوباغي، ومستشارة المسؤول عن مكاتب اللجنة الدولية سهى مصلح، اليوم الأحد، إن "حكومة الاحتلال الحالية ترتكز على عناصر التطرف والعنصرية، وذلك بالنظر إلى من يشغلون حقائب وزارية، وعلى رأسهم ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير".
وطالب أبو بكر، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل المكثف على مستوى السجون والساحة الدولية، ومحاولة تطويق الأحداث، ووضع حد للاقتحامات والاعتداءات اليومية بحق أسرانا وأسيراتنا، والسماح لذويهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم، وإنهاء سياسة العقاب الجماعي، التي تسير في سياق فرض أمر واقع جديد داخل السجون والمعتقلات.
وذكر، أن الحركة الأسيرة ذاهبة نحو المواجهة المفتوحة مهما كان الثمن والإضراب المفتوح عن الطعام نهاية الشهر المقبل.
من جانبه، أوضح كليمنت، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتابع كل مجريات الأحداث بقلق كبير، وتلجأ إلى التقييم الواقعي بشكل مستمر، وتعد تقاريرها وفقاً للبيانات التي تحصل عليها من إدارة السجون والأسرى والمعتقلين.
وأكد كليمنت، أن طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمارس مهامها تحت ضغط كبير، نتيجة طبيعة عملها ورسالتها، وهذا يتطلب منها الكثير من الجهد.