نابلس: أعلن الهلال الأحمر فجر اليوم الإثنين، عن استشهاد الشاب أمير بسطامي من مدينة نابلس، متأثرا بجراحة برصاص الاحتلال خلال العدوان المتواصل منذ ساعات على مدينة نابلس.
وذكر الهلال الأخمر، أن طواقم الإسعاف والطواقم الطبية في مستشفى رفيديا حاولت إنعاش الشاب بسطامي، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وأضاف أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى مكان عدد من الإصابات قرب المجمع الغربي بنابلس، رغم وجود تنسيق مع الصليب الأحمر.
وأفاد مراسل "الكوفية"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة القديمية بمدينة نابلس، وحاصرت منزلا وطالبت من بداخله بتسليم أنفسهم، موضحا أن قوات الاحتلال أطلقت عددا من الصواريخ المضادة للدروع " انيرجا " تجاه المبنى المحاصر وسط مدينة نابلس.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاومــين وقوات الاحتلال على أكثر من محور في نابلس، موضحا أن المقاومين حاصروا قوات الاحتلال وسط إطلاق نار كثيف من كل المحاور.
وبين أن حصلية العدوان على نابلس بحسب وزارة الصحة، هي شهيد و7 إصابات بينها حالة خطيرة.
بدورها، ذكرت كتائب شهداء الأقصى في بيان مقتضب وصل "الكوفية"، "مجاهدونا أوقعوا قوة صهيونية خاصة من وحدة اليمام في كمين محكم خلال دخولها المبنى المحاصر وسط نابلس ، وتم تفجير عبوة ناسفة بهم، وتم تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف الجنود".
وأضافت، "مجاهدو كتائب شهداء الأقصى ومقاومون يخوضون اشتباكا مسلحا مع قوات جيش العدو في مدينة نابلس".
وأكد الإعلام العبري، أن اثنين من جنود وحدة اليمام أصيبا بعد اقتحام قوة من الوحدة للبناية المحاصرة في نابلس.
وبحسب شهود عيان، إن "ما حدث أن أحد الشبان المحاصرين داخل المنزل نادى بتسليم نفسه وأنه مصاب وعند دخول قوة مكونة من 11 جنديا إلى داخل المبنى وقع انفجار كبير وسط أصوات الصراخ بين الجنود"، مؤكدين أن المقاومين استهدفوا القوة بعبوة ناسفة، ما أدة لايتدعاء إسعافات نجمة داوود الحمراء التابعة للعدو قرب المجمع الغربي في نابلس.
من جهتها،، ذكرت مجموعات عريــن الأســود: "في هذه الأثناء مجموعاتنا تتصدى لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، وتشتبك بصلياتٍ من الرَّصاص المُبارك والعُبوات مَحليِّة الصُنع".
وأصافت، "تمكنت مجموعاتنا المقاتلة من نصب كمينٍ محكم واستدراج الجيش الإسرائيلي الغبي للوقوع بكل سهولة في كمين أسودنا ، وتمكن مقاتلينا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بمجموعة من الجنود الذين دخلوا لقلب الكمين كالفئران، وإمطارهم بعد ذلك بصليات من الرصاص المبارك حتى تم الإجهاز عليهم، ونترك لقيادة جيش الإحتلال الإنكار والتعتيم وتوزيع قتلاهم على الحوادث في الطرقات والجبال والأمراض، ألم نقل لكم أيها الجيش الجبان عبر بياناتنا المقتضبة بأننا في انتظاركم وبأننا مشتاقون جداً للدعس على جنودكم الجبناء".
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال عن اعتقال الشابين أسامة الطويل وعبد الكامل جوري بزعم تنفيذهما عملية إطلاق النار في دير شرف قبل ٤ أشهر والتي أدت لمقتل أحد جنوده.
وأوضحت مصادر عبرية، أن الشابان جوري والطويل اعتقلا بعدما أصيبا خلال اشتباك مسلح مع قوات الجيش، حيث تم حصار منزل كانا بتحصنان به.
في نابلس وأصيب الشابان في اشتباك مسلح خلال اعتقالهما فجر اليوم في نابلس.
