متابعات: كشف الأسير المعزول إياد جرادات، تفاصيل اعتداء إدارة سجن عزل "ريمونيم"، عليه الأسبوع الماضي، بالضرب ورشه الغاز.
وقال الأسير جرادات في رسالة له نقلتها مؤسسة "مهجة القدس"، إن إدارة السجن اعتدت عليه بالضرب ورشه بالغاز، وذلك بعد رفضه قرار الإدارة بإدخال سجين في غرفة عزله لوجود شبهات عليه، وإحداثه للفتن وشتم أعراض الأسرى.
وأضاف جرادات "واجهتهم بالماء الساخن وعصا القشاطة والشتائم فأغرقني السجانين بالغاز، وصلت إلى حد الموت ونجوت بعد ساعات وما زال الغاز يملأ الغرفة ويقتلني بسبب الحساسية، الغاز كان بوجهي وفمي وجسدي من نقطة صفر".
وأشار في رسالته إلى أنهم بعد أن اعتدوا عليه أخرجوا السجين من غرفته، لكن ما زالت الغرفة مليئة بالغاز وجسده يغلي بسبب الحساسية نتيجة رشه بالغاز.
وطالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان للوقوف عند مسؤولياتهم للضغط على سلطات الاحتلال وإلزامها بوقف الهجمة المسعورة بحق أسرى نفق الحرية ومساعديهم والعمل على إنهاء عزلهم التعسفي.
وطالبت بفضح ممارسات مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكشف جرائمها بحق الأسرى المعزولين والمرضى في سجونه للرأي العام في المجتمعات المختلفة.
ودعت مؤسسة مهجة القدس، لتقديم وملاحقة المسؤولين الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات الدولية.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير جرادات بتاريخ 11/05/2003م، وأصدرت المحكمة الإسرائيلية حكمًا بحقه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 50 عامًا أخرى.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير جرادات بالانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال.
ووجهت له سلطات الاحتلال تهمة جديدة بحجة مساعدتهم لأسرى نفق الحرية بحفر نفق أسفل سجن جلبوع، الذين انتزعوا حريتهم بتاريخ 06/09/2021م وأعادت قوات الاحتلال اعتقالهم.
وأصدرت محكمة الاحتلال حكمًا بالسجن أربعة أعوام وغرامة مالية 2000 شيكل بحق الأسرى الذين ساعدوهم بالحفر ومنهم إياد جرادات، تضاف لأحكامهم ليصبح حكمه مؤبد بالإضافة إلى 54 عامًا أخرى.