متابعات: يُواصل الأسير خضر عدنان 44 عامًا من بلدة عرابة جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الفلسطينية، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 31 على التوالي رفضًا لاعتقاله.
وتعقد محكمة "سالم" العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة للأسير عدنان للنظر في لائحة الاتهام التي وجهت له مؤخرًا، وفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني.
وأكّد نادي الأسير، أنّ خضر عدنان يتعرض لعمليات تنكيل ممنهجة في زنازين معتقل "الجلمة"، ولضغوط كبيرة من قبل السّجانين وأجهزة الاحتلال، تزامنًا مع تدهور مستمر على وضعه الصحيّ.
وأعاد جيش الاحتلال اعتقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، فجر الـ 5 من شباط/ فبراير الماضي، عقب دهم منزله وتفتيشه في بلدة عرابة. وأعلن عدنان منذ لحظة اعتقاله إضرابه عن الطعام.
ويُعتبر الأسير عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاحتلال بأمعائه الخاوية على مدار سنوات، حيث نفّذ 5 إضرابات سابقة، منها 4 رفضًا للاعتقال الإداريّ، ووصلت مجموع الأيام التي أضرب فيها 261 يومًا على فترات.
وتعرض الأسير خضر عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.