متابعات: قالت المُحررة لينا أبو غلمي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت حسابات "الكانتينا" للأسيرات المقدسيات في سجن الدامون.
وأكدت "أبو غلمي" في تصريح صحفي، عقب الإفراج عنها من سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال أغلق حسابات "الكانتينا" للأسيرات المقدسيات، بدعوى تلقيهن أموالاً من السلطة الفلسطينية.
وبشأن الأسيرات المريضات، أفادت أن أبرزهن إسراء جعابيص، أجرت عملية جراحية ليدها اليمني بعد إصابتها أثناء اعتقالها، مؤكدة أنها لا تزال تعاني من آلام شديدة جراء العملية.
وبيّنت "أبو غلمي"، أن الأسيرات يتابعن حالة الغضب الشعبي والمواجهات مع الاحتلال، وارتقاء الشهداء في جنين ونابلس.
وأشادت بالوقفات التضامنية مع الأسرى، مؤكدة أن رسالة الأسيرات والأسرى داخل السجون، إما الحرية أو الشهادة، خصوصًا في ظل الإجراءات التي اتخذها الوزير المتطرف "إيتمار بن غفير" بحقهم مؤخرًا.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسيرة لينا أبو غلمي، من بيت فوريك بعد اعتقال دام 9 شهور في سجن الدامون.
ويعد هذا الاعتقال الثاني في حياة المحررة "أبو غلمي" وهي أم لطفلتين، فقد اعتقلت سابقة لمدة 4 سنوات، كما أنه زوجها الأسير نضال أبو غلمي ينتظر محاكمته في سجون الاحتلال.
وبالإفراج عن "أبو غلمي" يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية شباط/ فبراير 4780 أسيرا، منهم 28 أسيرة، و160 طفلا، إلى جانب قرابة الـ 1000 أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يُعانون أمراضًا مختلفة.