القدس المحتلة: قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، أن أسرى وأسيرات الشعب الفلسطيني يخطون صفحة جديدةً مشرفةً في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني بدخول برنامج العصيان والتحدي النضاليّ الذي أقرّته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة شهره الثاني يوم غد الخميس، ضد إجراءات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير وصولاً إلى الإضراب الشامل في مطلع شهر رمضان المبارك.
وأوضح، أن برنامج العصيان والتحدي النضالي الاحتجاجي يقوم على عدة خطوات أبرزها إرجاع وجبات الطعام، وارتداء اللباس البني (زيّ الشاباص)، والاعتصام في السّاحات، وصولاً إلى الإضراب الشامل في اليوم الأول من شهر رمضان المقبل، والمتوقع أن يبدأ الخميس 23-3-2023.
وأكد دلياني، أنّ هذا البرنامج النضالي يعكس إصرار الأسرى على نيل حريتهم والدفاع عن حقوقهم الأساسية، متوجهاً بالتحية والتضامن مع جميع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واضاف دلياني إنّ المطالب العادلة التي يطالب بها الأسرى المحتجزين في سجون الاحتلال هي حقوق أساسية لا يمكن التنازل عنها، ورد مناسب على رعونة المتطرف بن غفير الذي يسعى من وراء فرض اجراءات تعسفية تمس حقوق الاسرى الى التنفيس عن عقلية عنصرية كارهة مُفلسة أخلاقياً وسياسياً.
وشدد دلياني، على أن تطبيق الأسرى لهذا البرنامج النضالي المشروع يؤكد إصرارهم على مواصلة النضال، ومن خلفهم شعبنا الفلسطيني العظيم، حتى تحقيق أهدافهم والانتصار على الكراهية والعنصرية وصولاً الى نيل الحرية.
ولفت دلياني إلى أن برنامج الأسرى الاحتجاجي النضالي يتطلب من جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل على دعم قضيتهم وإحراز تقدّم في مطالبهم العادلة، وفي نفس الوقت يتطلب جهود دبلوماسية جبّارة لنقل معاناتهم الى المجتمع الدولي.
وشدد دلياني إلى ان حق الإنسان في الحرية والكرامة هو حقٌّ لا يمكن المساس به أو إهماله، وشعبنا بجميع فصائله وشرائحه يشارك الأسرى موقفهم الثابت ضد الظلم والقمع.
وأكد مجدداً على الدعم الكامل للأسرى، ودعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للعمل على نشر الوعي بقضيتهم العادلة وضمان تحقيق حقوقهم الأساسية.