رام الله: يخوض 2000 أسير، يوم غد الخميس، أول أيام شهر رمضان المبارك، اضرابا عن الطعام، بعد فشل جلسات الحوار، وتعنت إدارة سجون الاحتلال عن التراجع عن اجراءاتها القمعية التي أعلنت عنها بتوصية من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الـ37 على التوالي، «العصيان»، حيث خاض بعض أعضاء لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة يوم أمس إضرابا عن الطعام، ومنهم: عمار مرضي، وسلامة قطاوي، ومحمد الطوس، وعمار مرضي، ونائل أبو العسل، وأشرف زغير، وزيد بسيسو، وزكريا زبيدي، ووجدي جودة، على أن يتبعهم باقي الأسرى يوم غد الخميس.
وفي أولى خطوات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية بحق الأسرى المضربين، فقد عزلت الأسيرين مرضي وقطاوي، ونقلت عميد الأسرى محمد الطوس، ووليد حناتشة من سجن ريمون إلى جهة غير معلومة.
وإضافة إلى من تم عزلهم من الأسرى المضربين، ونقلهم صباح اليوم، جرى نقل عضوي لجنة الطوارئ العليا، زيد بسيسي، ممثل الجهاد الإسلامي من سجن «جلبوع»، وباسم خندقجي ممثل حزب الشعب من سجن نفحة، دون معرفة الوجهة التي جرى نقلهما إليها.