أظهر استطلاع لرأي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أن 49% يعتقدون بجدية التهديدات الإسرائيلية بحقهم، بينما قال 34% منهم إن التهديدات ذاتها عالية التنفيذ.
وأفادت اللجنة السياسية العامة للحركة الأسيرة، بأن الاستطلاع شمل 396 أسيرًا، موزعين على سجون: النقب 113، نفحة 65، ريمون 30، إيشل 70، ومجدو 100 أسير.
وحصلت اللجنة على استطلاع ، والذي جاء تحت عنوان "القضايا العامة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء.
وحول قدرة وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على تنفيذ تهديداته، بيّن الاستطلاع أن 35% من الأسرى يرون أن قدرته متوسطة، مقابل 30% أشاروا لمحدودية قدرته.
ونوه 46% من الأسرى المستطلعة آراؤهم إلى أن أفضل السبل لمواجهة الهجمة عليهم عبر الاضراب عن الطعام، بينما قال 32% إن المواجهة تكون بـ "العنف".
وأرجع 47% من الأسرى عدم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي لتعنت الاحتلال وحكوماته، بينما قال 33% إن السبب "إخفاق فلسطيني".
ونظر 64% من الأسرى "نظرة تشاؤمية عالية" بشأن الرضا عن دور المؤسسات الرسمية في خدمة الأسرى، مؤكدين أنها "محدودة"، ورأى 27% أنها متوسطة الدور.
واعتبر 64% أن العمل الوطني الموحد مؤثر وفعال، مقابل 24% أجابوا أنه محدود التأثير. ونوه أكثر من الثلث إلى غياب "انفراجة" في ملفهم الفترة القريبة خلال عام 2023؛ بنسبة 36%، وتوقع 34% حدوث انفراجة.
وجاءت نسبة الاعتماد على صفقة التبادل في حل ملف الجثامين والمرضى بنسبة عالية، 84%، بينما رأت نسبة ضئيلة، 8%، أن الحل بالاعتماد على العمل السياسي.
وذكر 39% أن التغطية الإعلامية لملف الأسرى ومعاناتهم وتطلعاتهم "موسمية ومؤثرة"، مقابل 31% قالوا إنها موجودة وغير مؤثرة.
ورأى 40% من الأسرى المستطلعة آرائهم إمكانية استثمار الوضع القانوني محليًا ودوليًا لصالح الأسرى بشكل إيجابي، بينما اعتبر 35% أنه "محدود الجدوى".
وشدد 40% من الأسرى على أن دورهم في تحريك ملفاتهم محدود، مقابل 24% قالوا إنه معدوم الدور والتأثير.
وحول أسلوب المواجهة الفلسطينية مع حكومة الاحتلال، قال 50% من الأسرى إن الحرب هي الأسلوب، بينما نوهت ما نسبته 48% إلى الانحياز لضغط الشارع الفلسطيني.
ونبه 67% إلى أن الحل السياسي المؤقت يكون بقيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967 دون الاعتراف بـ "إسرائيل"، بينما رفض ما نسبته 31% الطرح المذكور وأجابوا بلا.
وأكد 50% من الأسرى أن أفضل خيار في مواجهة استهتار الاحتلال بالاتفاقات والالتزامات والتعهدات هو التوتير الشامل مقابل 28% طالبوا بإلغاء الاتفاقيات و18% عبر الضغط الميداني.
وأعرب 70% من الأسرى المستطلعة آرائهم أن الفلسطيني يستطيع ضمان محاسبة الاحتلال بتفجير الانتفاضة، مقابل 17% رأوا أن ذلك يتم عبر إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال.
وحول الموقف الأمريكي الداعم للاحتلال بلا حدود، قال ما نسبته 61% إنه لا يمكن تغيير الموقف الأمريكي و26% رأوا أنه يمكن التأثير فيه أو عليه.
وحول الأوضاع الميدانية والأمنية في الضفة الفلسطينية، أعرب 42% عن رأيهم، حيث وصف 27% منهم الوضع بـ "الممتاز" وقال 27% إنه "ظرفي".
وأجاب 36% من الأسرى المستطلعة آرائهم عن آفاق اتساع الحالة الأمنية وتطورها بالضفة منوهين إلى أنها متوسطة، و26% قالوا إنها عالية.