رام الله: حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير المفكر وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا، بعد تعرضه مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع في مستشفى برزلاي، بوضع صحيّ خطير.
ونقل نادي الأسير في بيان له، عن زوجته سناء سلامة، التي تمكّنت اليوم من الاطلاع على تفاصيل وضعه الصحيّ من الطبيبة المشرفة على حالته، دون السّماح لها بزيارته، أنه بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرًا، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظرًا لخطورة وضعه الصحيّ.
وأضاف نادي الأسير أنّ الأسير دقة يتعرض لجريمة مستمرة من قبل إدارة "سجن عسقلان"، بمماطلتها بنقله إلى المستشفى، والتي تشكّل إحدى أبرز أدوات جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
وتابع نادي الأسير أن رفاقه الأسرى اضطروا لتنفيذ احتجاجات للضغط على الإدارة، حتّى جرى نقله ليلة أمس.