رام الله: يواصل الأسير خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 54، رفضًا لاعتقاله التعسفي.
وأفاد الأسير خضر عدنان، في رسالة، بأن وضعه الصحي تدهور بشكل خطير، حيث أصبح يعاني من غباش في الرؤية وتشنج في اليدين، وحالات إغماء لأكثر من مرة، ويعاني من استفراغ دائم وقيء وقلة النوم، ولا يقوى على الحركة ودوخة مستمرة.
وأوضح أن إدارة سجون قامت بنقله أمس إلى مشفى كابلان في الداخل المحتل، وهناك رفض إجراء أي فحوصات أو تحاليل طبية أو تلقي العلاج أو المدعمات، وأبلغه طبيب المشفى أن هناك احتمال لتعرضه لجلطة في أي وقت وخطر الموت في أي لحظة، وردًا لعدم إجرائه الفحوصات رفضت المشفى استقباله، وقامت إدارة السجون بإرجاعه إلى سجن عيادة الرملة وهو بوضع صحي سيء للغاية.
والأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة الفلسطينية، ولد بتاريخ 24 مارس/ آذار 1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال 13 اعتقالًا.