اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024م
دورتموند يتطلع لمباراة بايرن بعد الفوز في «الأبطال»الكوفية تصنيف «فيفا»: الأرجنتين في الصدارة... والأخضر في المركز 59 عالمياًالكوفية «تحرير الشام» تتقدم في حلب وإدلب والجيش السوري يحاول وقفها بمساعدة روسيةالكوفية العراق: أحكام غيابية بالسجن لمتهمين في «سرقة القرن»الكوفية حينما يعلو صوت الأسير الفلسطينيالكوفية غانتس يوجه رسالة لنتنياهو بشأن غزة وإعادة الأسرىالكوفية مرسوم الرئيس عباس..تدليس قانوني ناطقالكوفية أميركا مرجعية قرار الحرب والتسويةالكوفية العدالة الدولية الغائبة: اعتقال نتنياهو هو الاختبارالكوفية انتصروا علينا بالقتل، وانتصرنا عليهم بالقتالالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الـ 419 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء وجرحى باستهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية دولة الاحتلال تستأنف قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف منازل المواطنين شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: أكثر من 80% من معداتنا خرجت عن الخدمة جراء استهدافات الاحتلال المتواصلةالكوفية يونيسيف: 30% من الأطفال في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحادالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين شمال غزةالكوفية إطلاق نار وقذائف بشكل مكثف شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشن 3 غارات جوية على المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مربعا سكنيا وسط مدينة رفحالكوفية

حملة لإطلاق سراح الأسير وليد دقة والأسرى المرضى من سجون الاحتلال

13:13 - 01 إبريل - 2023
الكوفية:

رام الله: دعا نادي الأسير إلى أوسع مشاركة في حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة الذي دخل عامه الـ38 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجه اليوم وضعا صحيا خطيرا في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، جراء إصابته مؤخرا بأعراض صحية خطيرة، إلى جانب إصابته بنوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم يعرف "بالتليف النقوي".

وأضاف النادي في بيان، اليوم السبت، أن رسالة الحملة تتمثل باستعادة مطلبنا بحرية أسرانا، وعلى رأسهم المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء" الممنهجة، والتي عمل الاحتلال على مدار عقود من تطوير أدواته واستهدافهم جسديا ونفسيا.

وتابع، أن الوضع الصحي المزمن الذي وصل له عشرات الأسرى ما هو إلا نتاج لجملة من الأدوات الممنهجة بحقهم والتي يواجهونها منذ لحظة الاعتقال، وتُشكل عملية المماطلة الممنهجة أبرز هذه الأدوات، فكل إجراء يحتاجه الأسير المريض لمتابعة حالته الصحية، يستغرق أشهرا وسنوات، ومنها الفحوص الطبية والعمليات الجراحية.

وأكد أن رسالة الأسرى ليست فقط ضمان تقديم العلاج لهم في السجون، بل بأن الحرية هي الأساس، بعد أن تجاوز البعض منهم أكثر من 40 عاما في الاعتقال، لافتا إلى أن الأسير وليد دقة واحد من بين 23 أسيرا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، إضافة إلى 11 أسيرا من القدامى الذين واجهوا الاعتقال منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، وحرروا في صفقة "وفاء الأحرار" وأعيد اعتقالهم عام 2014.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، نحو 700 أسير، منهم 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة وهم بحاجة إلى أن يكونوا بين عائلاتهم وتقديم الرعاية الصحية، ومنهم الأسرى الذين يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة أبرزهم: وليد دقة، وعاصف الرفاعي، وأحمد أبو عواد، وموسى صوفان، وعلي الحروب.

ولقد شكلت ما تسمى "بعيادة سجن الرملة" المحطة الأبرز، والأكثر ارتباطا في قضية الأسرى المرضى، وفي حياتهم الاعتقالية، وكذلك شهداء الحركة الأسيرة، حيث يحتجز فيها أصعب الحالات، ومنهم عدد من الجرحى، ومن بين الأسرى القابعين فيها، احتجزوا فيها منذ يوم اعتقالهم، حيث مر على اعتقال بعضهم أكثر من 20 عاما، كما شكلت المحطة الأخيرة للعديد من شهداء الحركة الأسيرة منهم: الشهيد سامي ابو دياك، وبسام السايح، وكمال ابو وعر، وناصر أبو حميد.

ويقبع في بعض السجون عدد من المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة، منها "عسقلان" الذي احتجز فيه الأسير دقة، قبل نقله إلى المستشفى مؤخرا، ويعتبر من أسوأ السجون من حيث البنية، والظروف الاعتقالية، وهو من أقدم السجون التي أقيمت لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين.

ووفقا لتوثيق المؤسسات المختصة، فمنذ عام 1967، استشهد 236 أسيرا كان من بينهم 75 استشهدوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد، آخرهم الشهيد أحمد ابو علي من مدينة يطا جنوب الخليل، علما أن العديد منهم لم يشتكوا قبل اعتقالهم من أمراض أو مشاكل صحية، هذا وعدا عن أن جزءا من الأسرى المرضى استشهدوا بعد فترة وجيزة من الإفراج عنهم، منهم الشهيد حسين مسالمة من بيت لحم، الذي شُخصت إصابته بالسرطان وهو معتقل، وتبين أنه في مرحلة متقدمة، وجرى الإفراج عنه، وارتقى بعد فترة وجيزة.

 كما أن المئات من المحررين استشهدوا نتيجة لأمراض ورثوها من السجون، مع التأكيد على أن تاريخ توثيق شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، لا يعني أنه وقبل هذا التاريخ لم يكن هناك شهداء من المعتقلين والأسرى في سجون الاستعمار.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق