غزة: رفضت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى وأهالي الأسرى في قطاع غزة، قرار إغلاق مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظتي أريحا وخانيونس جنوب قطاع غزة، بذريعة الأزمة المالية.
جاء ذلك في لقاءٍ جمع أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وأهالي الأسرى وممثلي المؤسسات العاملة في شؤون الأسرى، بالمدير السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة السيدة ميريام مولر اليوم الاثنين.
وقالت "مولر" إن اللجنة قررت إغلاق مقراتها في محافظتي أريحا وخان يونس في جنوب قطاع غزة لعدم اكتفاء الميزانية، وهذا قرار يتعلق بالأزمة المالية العالمية.
بدورها حذرت "لجنة الأسرى" من التواطؤ الذي يخدم أهداف الاحتلال، وأبرزها تصفية قضية الأسرى وخلق وقائع جديدة لا تحمد عقباها.
وأكدت على أهمية وجود مقرات للصليب الأحمر في كافة محافظات فلسطين، من أجل التخفيف من معاناة أهالي الأسرى والشهداء وإنجاز معاملاتهم، ومن بينها زيارة أبنائهم داخل سجون الاحتلال، بالإضافة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.
وطالبت المنظمات الدولية والإنسانية بالعودة بضرورة أخذ دورهم التاريخي في حماية الأسرى، والانتصار لحقوق الإنسان التي صارت تداس تحت أسنة وحراب مجرمي الحرب، وأبرزهم يتمار بن غفير ونتانياهو وسموتريتش، وفق تعبيرها.
وأنهت السيدة ميريام مولر خدماتها في منصب مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، وتولى مكانها السيد ويليام شونبارغ.
ويقبع 4800 أسيرفي سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 29 أسيرة، و170 طفلاً، فيما يبلغ عدد الأسرى المرضى 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، منهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.