القدس: اقتحم ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
يأتي ذلك، على الرغم من قرار نتنياهو وحكومة الاحتلال، بمنع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، في العشر الأواخر من شهر رمضان، منعاً لأي تصعيد محتمل.
وبحسب قناة "ريشت كان" العبرية، فإن القرار اتخذ بناءً على توصية من الجيش الإسرائيلي، وبعد تداوله في أوساط المستوى السياسي.
وهاجم بن غفير قرار نتنياهو، وقف اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، في آخر أيام شهر رمضان، معتبراً إياه "خطأ جسيماً سيؤدي إلى مزيد من التصعيد".
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال مساء أمس، مزاعم لبن غفير، قال فيها، إن إضعاف قوة الشرطة في المسجد الأقصى، سيخلق أرضية خصبة لتظاهرات ضخمة من التحريض على قتل اليهود، وسيناريو إلقاء الحجارة على المستوطنين على حائط البراق.
بدورها علقت حركة "عائدون إلى جبل الهيكل" المتطرفة على القرار بالقول، "ندين قرار الحكومة الانهزامي بإغلاق الأقصى أمام اليهود حتى نهاية رمضان، خاب أملنا، وتبين أن وعود المسؤولين المنتخبين كلام فارغ".
وقال مقرون من بن غفير لقناة 12 العبرية، إن نتنياهو رفض للمرة الثانية، خلال أيام معدودة طلبا لبن غفير، بإرجاء تنفيذ القرار.
وأشار مدير منظمة "بيدينو" اليمينية المتطرفة، إلى أن إغلاق الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين، هو "استسلام مخزٍ للإرهاب، سيؤدي إلى زيادة التحريض والعنف".