رام الله: أعلنت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، أن الفعالية المركزية لإحياء يوم الأسير، ستكون الساعة السابعة مساء بإيقاد شعلة الحرية على شرف الأسير وليد دقة، وكافة الأسرى المرضى للمطالبة بحريتهم.
وبينت أن الفعاليات ستكون للمطالبة أيضاً بتحرير جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، ومنهم الأسرى الشهداء، من أمام ساحة مركز بلدنا الثقافي في البيرة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني موحد خلف الأسرى، الذين منهم المرضى، والأسرى القدامى، والإداريين، والأطفال، والمضربين عن الطعام، والمرضى، وخاصة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، الذي يتعرض للإهمال الطبي.
وأضاف أبو يوسف خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، في مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة البيرة، أن الشعب الفلسطيني يحيي يوم الأسير مؤكدا الالتفاف حول قضية الأسرى، وإحياء فعاليات يوم الأسير أمام مقرات المنظمات الدولية.
ودعا إلى تضافر الجهود لتفعيل الملف أمام كل العالم، حتى الإفراج عن الأسرى.
وأشار أبو يوسف إلى أن الاحتلال يحتجز جثامين 12 أسير استشهدوا داخل زنازين الاحتلال، مشددا على أن قيادة منظمة التحرير تؤكد على النهوض بالأسرى وكل ما يتعلق بهم.
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن بداية هذا العام كانت اسوأ مرحلة مرت بها الحركة الأسيرة، في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة، ولكن تمكن الأسرى من انتزاع حقوقهم والانتصار.
ونوه إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ 4900 أسير، منهم ألف أسير إداريا.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن يوم الأسير يرمز لكفاح الشعب الفلسطيني، ويحيي شعبنا هذا اليوم في ظل المعاناة المتزايدة للأسرى.
وبين، أن العنصرية متأصلة في "إسرائيل"، باختلاف حكوماتها، لذا المطلوب من القوى الوطنية أن تتوحد لدعم الأسرى واتخاذ خطوات عملية.
ويوافق السابع عشر من نيسان/ أبريل لكل عام يوم الأسير الفلسطيني، حيث ما زال يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4900 أسير وأسيرة بينهم الكبار والأطفال والمرضى، في ظل ظروف غاية في البؤس والمعاناة.