متابعات: طالبت الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الشعب الفلسطيني قيادة وفصائل، بالتحرك والعمل على تحريرهن وجميع الأسرى.
جاء ذلك في رسالة بعثتها الأسيرات من داخل سجن الدامون، تزامنًا مع إحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 أبريل / نيسان من كل عام.
وأكدت رسالة الأسيرات، على ضرورة أن يكون هناك وقفات جادة من أجل الأسرى والأسيرات، لانتزاع حريتهم من سلطات الاحتلال.
وشددت على وجوب أن يكون ملف الأسرى على سلم أولويات السلطة الفلسطينية وجميع الفصائل.
وأضافت، انه لا نريد التحرك لأجل الأسرى في مناسبة خاصة، نريد اهتمام دائم بنا وبأهلنا وبأسرنا، وأن يكون هناك نية للإفراج عنا، فقضيتنا عادلة وقد مللنا من الشعارات.
بدورها، كتبت الأسيرة ياسمين شعبان في إحياء ذكرى يوم الأسير، في يوم الأسير سنكتب قصصاً وحكايات، سنكتب تاريخاً سطر بسنين العمر وخط بإرادة شعب ضحى بأغلى ما يملك حريته، سنكتب حكاية اسمها فلسطين.
وتابعت، سنكتب عن أحكام تروى بقصص الخيال، سنكتب عن نساء التاريخ اللواتي صمدن بوجه المحتل وصنعن من زنازينهم بيوت العز والكرم، تحدين بإرادتهن وأثبتن للعالم أجمع أنهن لسن أرقاماً تعد، إنما هن ثورة تقود أمة لتجد حرية ضائعة في غياهب السجون.
وأحيا الفلسطينيون اليوم ذكرى يوم الأسير الفلسطيني بفعاليات وأنشطة رسمية وفصائلية وشعبية، وبمشاركة واسعة من المواطنين ومؤسسات الأسرى.
ويحلّ يوم الأسير هذا العام على 4900 أسير موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيليا، منهم 160 طفلًا، و31 أسيرة، و1000 معتقل إداري، وأكثر من 700 مريض، بحسب معطيات "مؤسسات الأسرى.