متابعات: يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 160 طفلًا، وسط ظروف اعتقالية صعبة يعيشها الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال، تزامنًا مع انتهاكات صارخة تخالف اتفاقية حقوق الطفل والأعراف والمواثيق الدولية.
وقال الباحث المختص في قضايا الأسرى، رأفت حمدونة، إن 160 طفلًا أسيرًا محرومين من ملابس العيد كنظرائهم من الأطفال.
ونوه "حمدونة" في تصريح صحفي، إلى أن الاحتلال لا يُراعي حقوق الأطفال الأسرى الجسدية والنفسية والتعليمية.
وأردف، أن الاحتلال يحرم الأسرى الأطفال من التواصل بذويهم، وسجونه تفتقد العناية الصحية والثقافية والنفسية، ولا يوجد مرشدين داخلها.
وطالب، المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عنهم لقضاء العيد في بيوتهم ومع نظرائهم الأطفال وزملاء الدراسة.
ودعا الحقوقي الفلسطيني، وسائل الإعلام للتركيز على قضية الأطفال، لما تحمل من رسالة وطنية وإنسانية.
واستطرد، انه ومن الناحية القانونية تقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق أجهزة الأمن التي تعتقل أطفال فلسطيني وتمارس الإرهاب بحقهم، متجاوزة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأطفال.
ويعتقل الاحتلال 4900 أسير، موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، منهم 160 طفلًا، و31 أسيرة، و1000 معتقل إداري، وأكثر من 700 مريض، بحسب معطيات "مؤسسات الأسرى.