- جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
- مصادر طبية: 18 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة
- 5 شهداء إثر قصف مسيرة إسرائيلية شرقي رفح جنوبي القطاع
كما فعلت مع المعتكفين المرابطين في المسجد الأقصى، خلال أيام شهر رمضان المبارك، اعتدت وتطاولت أدوات المستعمرة وأجهزتها الأمنية يوم سبت النور على الوافدين المسيحيين لتأدية شعائرهم الدينية مع احتفالات يوم القيامة، وعيد الفصح المجيد.
ولكن على الرغم من القسوة التي مورست ضد الأشقاء المسيحيين، كما سبق وفعلت مرات ومرات مع المسلمين، فهي ولا شك دللت على مضمون مطلوب في غاية الأهمية، يعكس واقع الحال والتطلعات العميقة لتماسك ووحدة الشعب الفلسطيني بتعدديته ومكوناته.
أجهزة المستعمرة دللت على أنها تتعامل مع الشعب العربي الفلسطيني كوحدة واحدة، كفلسطينيين عرب مسلمين ومسيحيين ودروز، يقفون موحدين في مواجهة سياسات المستعمرة الاحتلالية التعسفية العنصرية، وهي لا تفرق في سلوكها العدواني الفاشي بين مسلم ومسيحي، بل تتعامل معهم مصنفين كأعداء لمشروعها الاستعماري على كامل أرض فلسطين، فالذي تفعله مع رواد الأقصى، تفعله مع رواد كنيسة القيامة، وما تفعله مع أهل النقب في هدم بيوتهم رفضاً للسكن والتوسع تفعله مع أهالي الشيخ جراح وسائر سكان القدس.
يقظة الفلسطينيين مطلوبة وضرورية، في مواجهة المستعمرة، وكلما تمادى الزمن تنكشف أكثر فأكثر حقيقة هذا المشروع العدواني التوسعي القائم ظلماً وتعسفاً، على أرض الفلسطينيين ووطنهم، وبالتالي يضعهم مرغمين بلا تردد لأن يكونوا في الخندق الوطني القومي الديني الإنساني المتصادم مع برامج الاحتلال وأدواته الاستيطانية الإحلالية.
سامي أبو شحادة رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي في مناطق 48، دعا مع باقي قيادات المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق الجليل والكرمل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، دعا أبناء شعبه إلى شد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك، وإلى كنيسة القيامة من أبناء الشعب الواحد من المسلمين والمسيحيين، في هذه الأيام الفضيلة والمقدسة، لتبقى القدس مزينة عامرة بشعبها وأهلها من كافة قرى ومدن فلسطين، وهو حال لجنة المتابعة العليا للمجتمع العربي الفلسطيني باعتبارها قيادة العمل اليومي الكفاحي في مواجهة العنصرية والتمييز والاحتلال.
أجهزة المستعمرة تُحرض على القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة المنتخب، نظراً لصلابته الشخصية، والتزامه الصارم الصادق الوفي بمعايير العمل والمصلحة الوطنية المعبرة عن مواقف شعبه، ومواقف الأطراف الثلاثة المجتمعة المكونة للجنة المتابعة وهم: 1- الأحزاب السياسية، 2- رؤساء البلديات، 3- نواب البرلمان، وهم يشكلون قاعدة العمل وقيادته السياسية لشعبهم في مناطق 48.
استجابة ربع مليون مصل لتأدية الصلاة يوم الجمعة اليتيمة و280 الف ليلة القدر في المسجد الأقصى استفتاء فلسطيني أمام العالم في الحفاظ على القدس باعتبارها مدينة فلسطينية والأقصى باعتباره مسجداً مقدساً للمسلمين، وموقفاً كفاحياً دينياً ووطنياً في رفض الاحتلال فهل يستجيب العالم لنداء الفلسطينيين وتطلعاتهم؟؟.