صيدا: يحتفلُ أهالي مخيمِ عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينَةِ صيدا جنوبَ لبنان بمناسبة حلولِ عيدِ الفطرِ المبارَك.
وشهدَ المخيمُ رغمَ الألمِ الذي عاشَهُ الأهالي خلالَ شهرِ رمضانَ المبارَكِ، فرحةَ العيدِ، التي عبّرَ عنها الأولادُ من خلالِ ارتيادِهِم الأماكنَ التي فتحتْ أبوابَها لاستقبالِهِم ليمضيَ الأطفالُ أجملَ ساعاتِ الفرحِ واللهو.
وقالت مراسلة "الكوفية"، إن "العيدُ في المخيماتِ الفلسطينيَّةِ في لبنان لا يكتملُ من دونِ مراجيحِ الأطفالِ والثيابِ الجديدةِ والعيدية، مشيرة إلى إلى أن العيد هذا العام عادَ على الجميعِ بلهفةٍ كبيرةٍ، لإظهارِ أقصى مظاهرِ الفرح.
وأوضحت أن "صوتُ أغاني العيدِ والموسيقى لا تتوقفُ، وضحكاتُ الأطفالِ تزاحمُها ألعابُ العيدِ، وبنادقُهم التي يقيمونَ بها حرباً، وكذا الكبارُ الذين يتنافسونَ على ربْحِ الهدايا في الألعابِ الصعبة".
وأضافت،"هي نكهةٌ خاصةٌ يمتازُ بها العيدُ في المخيماتِ الفلسطينيَّةِ، ابتساماتٌ لا تغيبُ عن وجوهِ الجميعِ، ولعبٌ وقفزٌ كفيلٌ بتخفيفِ بعضٍ من عبءِ الأهالي بسببِ الظروفِ الصعبةِ التي يعيشُونها".