غزة: دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، اليوم السبت، إلى أوسع حملة تضامن شعبية مع الأسير خضر عدنان؛ المضرب عن الطعام منذ 77 على التوالي في سجون الاحتلال.
وطالبت الهيئة في بيان لها، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام القانون الدولي من أجل الاستجابة لمطالب المعتقل خضر عدنان.
وفي السياق، حذر نادي الأسير من استشهاد الأسير عدنان، المحتجز في "عيادة سجن الرملة" ويواجه وضعا صحيا بالغ الخطورة.
وقال، في بيانٍ له، إنّ الأسير عدنان وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم، ترفض التعاطي مع مطلبه، وهو يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة.
وشرع الأسير عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.
يشار إلى أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين، حيث ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال ثلاثة عشر مرة، أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
يُذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام رفضا لاعتقاله، علما أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.