غزة: أكد ملف الأسرى في حركة فتح بساحة غزة، اليوم السبت، أنه في الثاني والعشرون من نيسان من كل عام تمر علينا ذكرى عزيزة على قلب كل فلسطيني وحر، وهي ذكرى يوم الأسير العربي، الذي اعتمدته الحركة الوطنية الأسيرة فى بداية الثمانينات، وبالتوافق بين الأسرى الفلسطينيين والعرب.
وأضاف في بيان صحافي، أن "هذا التاريخ هو اليوم الذي أُعتقل فيه الأسير العربي اللبناني سمير القنطار فى عام ١٩٧٩، وكان حينها أقدم الأسرى العرب، والذي أمضى ٢٩عام فى سجون الاحتلال، وتم إطلاق سراحه فى صفقة تبادل عام ٢٠٠٨".
وأشار إلى أنه لا يزال ١٩ أسيراً عربياً في سجون الاحتلال، جميعهم أردنيون بينهم ٩ أسرى محكومين بالمؤبد، ه أسرى محكومين مابين ٢٠ إلى ٣٦ عام، و٣ مابين ١٠ إلى ٢٠ عام ، وأسير واحد محكوم ٥سنوات، واسير واحد معتقل إداري.
ووجه ملف الأسرى في حركة فتح بساحة غزة التحية في هذه الذكرى الخالدة فى تاريخ ومسيرة نضال شعبنا إلى العظماء الأحرار شركاء الكفاح والدم اؤلئك الذين أدركوا مبكرأً خطورة هذا الكيان الاحتلال السرطاني ليس على فلسطين وحدها بل على الوطن العربي كاملاً، وأنه احتلال اجرامى عدواني توسعي.
وأكد أنه في هذا اليوم الوطني والقومي كان حريٌ بشعبنا الفلسطيني أن يحيي من كل عام هذه الذكرى الوطنية والقومية، كما أنه واجب وطني وأخلاقي على كافة أبناء شعبنا بكافة مكوناته ومؤسساته أن نبذل قصارى جهدنا واهتمامنا بهذه القضية الهامة لهؤلاء الأحرار العظماء ولتدويلها وإبراز معاناتهم الكبيرة وصولاً لحريتهم وخلاصهم من سجون الاحتلال.