اليوم السبت 16 نوفمبر 2024م
عاجل
  • شهيد ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العرجاني في منطقة قيزان رشوان
  • جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
شهيد ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العرجاني في منطقة قيزان رشوانالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 407الكوفية مستوطنون ينصبون خيمتين تمهيدا لإقامة بؤرتين استيطانيتين شمال الضفةالكوفية مصادر طبية: 18 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزةالكوفية 5 شهداء إثر قصف مسيرة إسرائيلية شرقي رفح جنوبي القطاعالكوفية  7 شهداء في قصف الاحتلال رفح وخان يونس وحي الصبرة بغزةالكوفية قوات الاحتلال تصدر أوامر إخلاء لسكان "حارة حريك" في الضاحية الجنوبيةالكوفية "شؤون القدس" تُحذّر: الاحتلال ماض في إزالة حي البستانالكوفية الصحة: 35 شهيدًا و111 مصابًا بـ3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية في الفارسية بالأغوار الشماليةالكوفية انزعاج هولندي من تدخل "إسرائيل" في السياسة الداخليةالكوفية دعوات أوروبية لمحاكمة المشجعين الإسرائيليين المتطرفينالكوفية شمال قطاع غزة يتعرض للإبادة الجماعية والتجويع منذ 42 يومًاالكوفية فيديو || مستوطنون يحرقون مركبات ويهاجمون منازل المواطنين في بدلة بيت فوريكالكوفية بالفيديو// ضم الضفة المحتلة.. إعلان إسرائيلي يحمل في طياته "كارثة" جديدة للفلسطينينالكوفية بالفيديو// نزوح وقصف.. الضاحية الجنوبية لبيروت على صفيح ساخنالكوفية بالفيديو// تفاصيل مرعبة حول استهدافات متعددة في كثير من مناطق قطاع غزةالكوفية الاحتلال يُعطل عمل الدفاع المدني شمال قطاع غزة منذ 25 يومًاالكوفية بلدية خان يونس تعلن توقف إمداد الوقود اللازم لتشغيل مرافقها بالكاملالكوفية

نتانياهو.. يحلم بالسعوديّة!!

12:12 - 24 إبريل - 2023
نبيل عمرو
الكوفية:

يدرك "بيبي" كم للسعودية من تأثير على الرأي العامّ الإسرائيلي، بحيث يبدو ادّعاء أقلّ صلة معها مفيداً على صعيد تحسين الصورة، واستقطاب التأييد الشعبي، خصوصاً في الوقت الذي تراجعت فيه حظوظ "الساحر" في البقاء على قمّة السلطة لدورة جديدة.
منذ فوزه الأخير لم يتوقّف "بيبي" عن زفّ البشرى للناخبين والخصوم بأنّ العلاقة مع السعودية أضحت قاب قوسين أو أدنى من تحقّقها، وأنّ دخوله التاريخ من هذا الباب صار مضموناً!!

نتانياهو يعرف لكنه يتجاهل
لسوء حظّ "بيبي" أنّ في إسرائيل ذاتها من يكذّبه ويعتبر أنّه يضلّل نفسه، قبل الجمهور، ويحاول افتعال إنجاز لا أساس له في الواقع.
نتانياهو يعرف لكنّه يتجاهل أنّ للمملكة سياسة ذات صدقية عالية، ومعلَنة بكلّ وضوح، أساسها أن "لا علاقة رسمية وتطبيعية مع إسرائيل قبل استجابتها للمبادرة العربية للسلام". وهذا ما يعمل نتانياهو عكسه تماماً. ويعمل أيضاً على قلب قواعد اللعبة رأساً على عقب، منكِراً أساسيّة القضية الفلسطينية في العالم العربي، ومعطياً الأولويّة للتطبيع وتأسيس علاقات مع من لا علاقة لإسرائيل معهم وكأنّ القضية المركزية للعالم العربي تمّ دفنها وإلغاء حضورها، وما على العرب إلا الإقرار بانتهائها أو غرقها في محيط العلاقات الإسرائيلية المستجدّة في المنطقة.

يجد نتانياهو في إسرائيل من يسرد له حقائق الواقع المتناقضة تماماً مع طروحاته الدعائية، وخصوصاً حين يطرح نفسَه حاميَ حمى المنطقة من "التهديد الإيراني"

يجد نتانياهو في إسرائيل من يسرد له حقائق الواقع المتناقضة تماماً مع طروحاته الدعائية، وخصوصاً حين يطرح نفسَه حاميَ حمى المنطقة من "التهديد الإيراني" متجاهلاً حقيقة أنّه أكثر احتياجاً إلى من يحميه ويحمي دولته من التهديد الماثل بقوّة في داخلها، ومن إنكاره للتهديد الدائم المتمثّل في مصادرة حقوق شعب يعدّ بالملايين ينتشر في الجسد الإسرائيلي ومن حوله. وهذا ما أشار إليه التقرير الاستراتيجي عن الأخطار الحقيقية التي تهدّد أمن إسرائيل الذي يضعه عادة جهاز حكومي، ونتانياهو وكلّ من يماثله لا يتجاهلون هذا التشخيص المعزَّز بالقرائن، بل يعملون عكسه.
ما يُحرج نتانياهو وكلّ الذين يستبعدون حلّ القضية الفلسطينية عن برامجهم وسياساتهم أنّ رزمة العلاقات المستجدّة، التي تحقّقت في المجالين العربي والإسلامي، لم تبعد القضية الفلسطينية عن مكانتها العميقة في العالمين العربي والإسلامي، ولم تقنع حتى الذين قاموا بها بأنّ إسرائيل مصدر حماية وطمأنينة لهم، وما حدث من ردّ فعل على موجة التعدّي على المسجد الأقصى في رمضان كان الدليل الأبلغ على ذلك.

عودة الاهتمام بالقضية الفلسطينية
ربّما تكون التطوّرات الإقليمية والدولية قلّلت من الاهتمام الملحّ بالقضية الفلسطينية بفعل ظهور قضايا أكثر إلحاحيّة، ومنها الحرب المشتعلة في أوروبا، إلّا أنّ فتور الاهتمام لن يستمرّ إلى الأبد، ولن يلغي قضيّة بعمق وفاعلية القضية الفلسطينية. وهذا ما يقوله الواقع وتؤكّده الأحداث، التي ما إن ينصرف الاهتمام بعيداً عن القضية الفلسطينية، حتى يعود إليها بقوّة أشدّ. أفلم تأتِ الإدارة الأميركية بكلّ أقطابها إلى القدس وعمّان ورام الله سعياً إلى تهدئة ولو مؤقّتة؟ ألم تصبح اقتحامات الأقصى من قبل شرطة بن غفير هي الشغل الشاغل للعالم كلّه، ولا نقول العالمين العربي والإسلامي فقط؟

 السفينة الفلسطينيّة وما يشبهها من سفن العرب

ألم يكن خفض المشاركة في صلوات المسيحيين الفلسطينيين في كنيسة القيامة ومنع مسيحيّي غزّة من القدوم إليها الشغل الشاغل للعالم كلّه، الذي رأى على الشاشات كيف تبطل شرطة إسرائيل تباهي الدولة العبرية بتوفير حرّيّة العبادة لجميع الطوائف؟؟
إذا أراد نتانياهو ومن يماثله في إسرائيل أمناً واستقراراً، فلن يجدوه على بعد آلاف الأميال، بل سيجدونه حين يرضى الفلسطينيون عن حلّ عادل لقضيّتهم، وساعتئذٍ لن يكون حلم نتانياهو بإنشاء علاقات مع السعودية أضغاثاً كما هو الآن... هذا إذا بقي في مكانه حتى ذلك الوقت!!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق