غزة: قدم صحفيون في قطاع غزة طعنا في قانونية انتخابات نقابة الصحفيين التي تقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من شهر مايو/أيار الجاري، وطالبوا لجنة الانتخابات بوقفها فورًا.
وأكد عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، شريف النيرب، أن نقابة هي المظلة الحقيقة الجامعة لكل الصحفيين، مشيرا إلى أنه على الرغم من الإعلان الرسمي عن موعد انتخابات النقابة، إلا أن الفرصة ما تزال قائمة لدرء الخلافات والانقسام.
وأضاف النيرب خلال لقائه في برنامج "مواطن+" على شاشة فضائية "الكوفية"، "كان لابد أن تكون هناك منطقية في دواعي الذهاب إلى الانتخابات من خلال العمل والممارسة وأولها أن الحق لابد أن يتبع وفق الأصول والنظام والقانون"، مشددا على أن الانتخابات حق لطالما طالب به الصحفيون طوال 12 عاما مضى.
شروط مضاعفة
وأوضح أنه تم الاتفاق على إجراء الانتخابات وفق 4 قواعد وهي، تحديد موعد إجراءها، وتعطيل النظام للنقابة، وتعديل شروط العضوية، فضلا عن تصويب أعضاء الهيئة العامة بما ينسجم ما النظام الداخلي والقناون وشروط العضوية الحقيقة وليس الوهيمة، مبينا أن كل هذه القواعد لم تلتزم بها الأمانة العامة للنقابة.
وأشار إلى أنه "تم فرض شروط جديدة ومضاعفة وتتنافى مع النظام الداخلي على العضويات الجديدة اخل النقابة، وهو الأمر الذي يمنع الكثيرين من الانتساب للنقابة وممارسة حقهم الانتخابي".
وأضاف النيرب، أن "لجنة العضوية التي تدير قطاع غزة مشكلة من شخص ليس عضوا للأمانة العامة أو المجلس الإداري وليس منتخبا، ويدير النقابة وفق المصلحة التنظيمية".
توجيهات خارجية
بدوره، قال نائب نقيب الصحفيين، تحسين الأسطل، إن النقابة أعلنت بشكل واضح عن كل مراحل العملية الانتخابية، كما أعلنت بناء على رؤية من الكتل والأطر الصحفية، المؤتمر الاستثنائي وفتح باب الالتحاق بعضوية النقابة وتقديم تسهيلات استثنائية لكل الصحفيين.
وحول الشروط الجديدة التي فرضتها النقابة على العضويات الجديدة، بين الأسطل في تصريحات لقناة "الكوفية"، أن هذه الشروط هي ضمان للحقوق المهنية للصحفيين، وفق تعبيره.
وزعم الأسطل أن مجلس النقابة قام بتنفيذ جميع مطالب الصحفيين، وهو الأمر الذي نفاه غالبية أعضاء النقابة جملة وتفصيلا.
كما ادعى أن "ما يجري في نقابة الصحفيين نتيجة قرارات سياسية لا نعرف معناها"، لافتا إلى أن المعترضين على قرارات مجلس النقابة تخلوا عن واجبهم المهني ويعملون وفق توجيهات خارجية، حسب زعمه.