غزة: نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح اليوم الثلاثاء، الشهداء الأبرار الذين ارتقوا فجر هذا اليوم بعد القصف الذي استهدف منازل المواطنين في قطاع غزة، في جريمةٍ جديدةٍ ترتكبها الحكومة الفاشية في تل أبيب، التي تحاول جمع شتاتها على حساب الدم الفلسطيني.
وحمل الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن، في تصريح صحفي، حكومة نتنياهو ورفاقه من القتلة والإرهاببين كامل المسؤولية عن إشعال فتيل المواجهة، بعد أن نفذت غاراتٍ جبانةٍ وغادرة في أنحاء قطاع غزة المحاصر، وبطشت بالصغار والكبار، وفتحت بابًا للمواجهة سيصعب عليها إغلاقه، فقد قرر الاحتلال موعد بدء التصعيد لكنه أبدًا لن يحدد موعد انتهائه.
ودعا محسن، جماهير شعبنا وفصائل العمل الوطني إلى التكاتف والتضامن، فهذا هو وقت التلاحم والوحدة الوطنية، في الموقف وفي الميدان، ونؤكد من جديد أن وحدتنا هي الجدار المنيع الذي نستند له المواجهة المحتومة التي فرضها وجود الاحتلال الذي لن تتوقف جرائمه إلا بزواله عن أرضنا.