غزة: أعلنت وزارة الصحة استشهاد 15 مواطنًا بينهم ٤ أطفال و ٤ سيدات، فضلا عن إصابة 22 مواطنا، في اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي الهمجي قطاع غزة، خلال ال24 ساعة الماضية.
وتسيطر حالة من الهدوء الحذر على محافظات قطاع غزة في ظل تداعيات العدوان الإسرائيلي الهمجي، وسط ترقب إسرائيلي كبير من رد المقاومة على الجريمة النكراء.
وأفاد مراسل "الكوفية"، بأن طائرات الاحتلال الحربية والاستطلاعية تحلق بشكل مكثف وعلى مستويات منخفضة في معظم أجواء قطاع غزة.
في المقابل، تعيش دولة الكيان الإسرائيلي حالة من الترقب، وسط شبه شلل للحياة، في انتظار رد المقاومة على عملية الاغتيال الجبانة.
وتشهد مستوطنات غلاف قطاع غزة توقف كامل عن الحياة بعد تعليمات من الجيش بالنزول إلى الملاجئ ووقف القطارات والحركة بمساحة 40 كيلومتر من الحدود مع القطاع، خشية رد المقاومة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه كلما تأخر رد المقاومة، وسعت "إسرائيل" من رقعة المناطق والبلدات والمدن التي تدخل إلى الملاجئ، بعد أن أعطت تعليمات بإجلاء آلاف المستوطنين من غلاف غزة.
ويرى مراقبون أن المقاومة تتخذ استراتيجية جديدة في التعامل مع الوضع القائم، بعدم الرد المباشر، والتأني فيه مما يشكل حالة قلق وتوتر واستنزاف لدولة الكيان ومستوطنيه.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية وأخرى دون طيار فجر الثلاثاء، عدداً من المباني والشقق السكنية في مدن غزة ورفح وخان يونس، وسط القطاع وشماله.
وفي وقت لاحق من يوم أمس الثلاثاء، استشهد مواطنان وأصيب آخران، في غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار استهدفت مركبة شرقي بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
والشهداء هم: جهاد غنام (62 عاماً) وزوجته وفاء شديد غنام، وخليل البهتيني (44 عاماً) والطفلة هاجر البهتيني، وليلي مجدي مصطفي البهتيني، والأسير المحرر المبعد طارق عز الدين، وهو من بلدة عرابة جنوب جنين وطفلاه علي، وميار، وجمال صابر محمد خصوان، ونجله يوسف، وميرفت صالح محمد خصوان، ودانية علاء عطا عدس، فيما قدرت الإصابات بنحو 20 إصابة، 3 أطفال و7 سيدات، بينها حالات حرجة.
ووصلت جثامين بعض الشهداء متفحمة إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ومستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وشهيدا خانيونس هما سائد جواد فروانة، ووائل محمد الأغا.