القاهرة: قال الكاتب الصحفي، أشرف أبو الهول، إن الإعلان عن التهدئة سيتم إما عن طريق الوسيط المصري، أو الطرف الفلسطيني"، لافتًا إلى أن الجهات المصرية لا تدلي بتصريحات إلا بعد الانتهاء من المفاوضات وذلك عبر بيان رسمي.
وأضاف في مقابلة على قناة «الكوفية»، أن "ما تردد أمس وأول أمس حول التوصل لتهدئة، مجرد فبركات إعلامية وتسريبات من إعلام الاحتلال بهدف الضغط على الجانب الفلسطيني".
وتابع أبو الهول، أن "وقف الاغتيالات وتسليم جثمان الشهيد خضر عدنان يعيقان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو ترفض التوقيع على تعهد خطي بوقف الاغتيالات لقادة المقاومة، منوهًا إلى أن الانصياع للمطالب الفلسطينية يشكل أزمة كبيرة لنتنياهو في الائتلاف الحكومي على وجه الخصوص والشارع الإسرائيلي عامة.
وأردف أبو الهول، أن "اليمين الإسرائيلي يضغط بقوة على نتنياهو لمنع تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان لاستخدامه كورقة في أي صفقة تبادل مقبلة".
وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي ليس لديها ما تخسره في حين أن دولة الاحتلال هي المأزومة بسبب الوضع الراهن وغير قادرة على تحمل عبء ما يحدث من تكلفة الملاجئ وغيرها لفترة طويلة.
وختم أبو الهول، بالقول "مصر وأطراف أخرى تضغط بقوة على إسرائيل تتعهد بوقف الاغتيالات".